2022-07-17 05:47:43
*[المنادون بالحوار بين الأديان يحومون حول وحدة الأديان تحت ستار الحوار والذب عن الإسلام!]*
*قال الشيخ ربيع -حفظه الله- في مقال "الذب عن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم" -الحلقة الأولى-*
*في الرد على الدكتور أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان:*
*(...وكيف كان يدور الحوار بينهم إن كان هناك حوار!, وما أظن أنّ الدكتور حاول إقناع هذا الوفد بالإسلام!,* لأن لهم ديناً سماوياً ومقدسات يجب احترامها كما صرّح بضرورة احترامها.
ونطلب من الدكتور أن يبين لنا بالتفصيل هذه المقدسات في هاتين الديانتين التي من الضروري احترامها، *وما هو نوع هذا الاحترام الذي يجب على المسلمين تجاه هذه المقدسات؟ ولعل منها الصلبان والصور والقبور المعبودة.*
*ونسأل الدكتور: ما هي الطرق التي تخلّص اليهود والنصارى من ظاهرة معادات الإسلام؟* ألا يعلم أنّه لا يمكنهم التخلّص من هذا الداء المهلك *إلا أن يتركوا ديانتهم المحرفة... الخ، ويعتنقوا الإسلام دين الله الحق؟*
ألا يعلم الدكتور أن الله قال عن اليهود: {بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ}،
وقال عن النصارى: {وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}.
فمن هذا حالهم فيما بينهم كيف يتخلصون من معادات الإسلام ويصبحون من المحبين للإسلام وأهله؟!
*لقد سرد لنا الدكتور في هذا التصريح الموجز عدداً من العبارات التي يطلقها كثير من المفكرين الذين يدعون أهل الديانات إلى وحدة الأديان ألا وهي:*
الحوار بين الأديان.
التقارب بين الأديان
الديانات السماوية.
الديانات ومقدساتها.
حرية الاعتقاد.
ولهم عبارات أخرى لم يذكرها الدكتور.
ولا أدري هل هو ممن يقول بوحدة الأديان أو هو ممن يحاربها، *ولكنّ التقليد والجهل بما يرمي إليه دعاة وحدة الأديان من إطلاق هذه العبارات دفعه إلى سردها خلال هذا التصريح.*
وأخيراً:
*أرى أن لي الحق أن أذبّ عن رسالة محمّد -صلى الله عليه وسلم-، بل أرى من الضروري الذبّ عنها،* وأن ذلك من واجبي وواجب المسلمين جميعاً.
فكما هبّ الكثير من المسلمين للذبّ عن رسول الله يجب عليهم أن يذبّوا عن رسالته، *ولا يجوز لهم السكوت عن تشويه هذه الرسالة العظيمة وتحقيرها بالتسوية بينها وبين الديانات الوثنية أو الديانات المحرّفة المبدّلة* التي استحال فيها التوحيد إلى الشرك والكفر، واتخاذ البشر والأخشاب والصور أنداداً لله، وتحولت المحرّمات فيها إلى الحلال والعذب الزلال، بالإضافة إلى ما فيها من كفر وتكذيب لمحمّد -صلى الله عليه وسلم- ولرسالته، إلى ضلالات وأعمال تنزّه عنها رسالة محمّد -صلى الله عليه وسلم- وجميع الرسالات. فهل يجوز المساواة بين الظلمات والنور؟! وبين الإيمان والكفر؟! وبين التوحيد والشرك؟!.
اللهم إننا نبرأ إليك مما يدور في الساحة وفي بعض الصحف ووسائل الإعلام الأخرى من هذا اللون *من الفكر المدمّر والمدندن حول وحدة الأديان تحت ستار الدفاع عن الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- وبإسم الإسلام.*
اللهم انصر دينك واحمه وأظهره على الدين كلّه، وانتصر لرسولك انتصاراً ظاهراً مؤزراً يا قوي يا عزيز).
المصدر:
https://rabee.net/wp-content/uploads/bulk-files/articles/93cb57094dfb63cf36522382d68c38ca.pdf
100 views02:47