حدَثَ بَيْنَ الأعمش وامرأتهُ جفوَةً، فَسأل بعْض الفُقهاء أَنْ يرضِيها ويُصلح بيْنهمَا، فَدخل الرجُل إليْهَا، وقَال لها: إنَّ أبَا محمدٍ شيخٌ كبِير، فَلا يزْهدنَّك فيهِ عمش عَيْنيْه، ورِقَّة سَاقيه وضُعف رُكبتيْه، ونتنُ إبْطيه وجمُود كفَّيه. فقَال الأعمَش: قُم قبَّحكَ الله، فقَدْ أريْتها مِنْ عُيوبِي مَا لَم تكُن تَعْرفُهُ. #طـرائـف 20 views21:11