Get Mystery Box with random crypto!

هدايات قرآنية بيان ضلال علي جمعة في تفضيله قبر النبيﷺ على ال | قناة الشيخ عبدالله العبيلان

هدايات قرآنية
بيان ضلال علي جمعة في تفضيله قبر النبيﷺ على الكعبة البيت الحرام
قال تعالى: ﴿جَعَلَ اللَّهُ الكَعبَةَ البَيتَ الحَرامَ قِيامًا لِلنّاسِ وَالشَّهرَ الحَرامَ وَالهَديَ وَالقَلائِدَ ذلِكَ لِتَعلَموا أَنَّ اللَّهَ يَعلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ﴾ [المائدة: ٩٧].
وقال تعالى: ﴿وَما مُحَمَّدٌ إِلّا رَسولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن ماتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم عَلى أَعقابِكُم وَمَن يَنقَلِب عَلى عَقِبَيهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيئًا وَسَيَجزِي اللَّهُ الشّاكِرينَ﴾ [آل عمران: ١٤٤].
وقال تعالى: ﴿قُل إِنَّما أَنا بَشَرٌ مِثلُكُم يوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُم إِلهٌ واحِدٌ فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ [الكهف: ١١٠].
وقال تعالى: ﴿قالَت لَهُم رُسُلُهُم إِن نَحنُ إِلّا بَشَرٌ مِثلُكُم وَلكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَما كانَ لَنا أَن نَأتِيَكُم بِسُلطانٍ إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَليَتَوَكَّلِ المُؤمِنونَ﴾ [إبراهيم: ١١].
وفيها من العلم:
روى البخاري عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّ أبا بَكْرٍ خَرَجَ وعُمَرُ يُكَلِّمُ النّاسَ فَقالَ: اجْلِسْ يا عُمَرُ، فَأبى عُمَرُ أنْ يَجْلِسَ، فَأقْبَلَ النّاسُ إلَيْهِ وتَرَكُوا عُمَرَ، وقالَ أبُو بَكْرٍ: أمّا بَعْدُ، مَن كانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا فَإنَّ مُحَمَّدًا قَدْ ماتَ، ومَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإنَّ اللَّهَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، قالَ اللَّهُ: ﴿وما مُحَمَّدٌ إلا رَسُولٌ﴾ إلى قَوْلِهِ: ﴿الشّاكِرِينَ﴾ قالَ: فَواللَّهِ لَكَأنَّ النّاسَ لَمْ يَعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ أنْزَلَ هَذِهِ الآيَةَ حَتّى تَلاها أبُو بَكْرٍ، فَتَلاها النّاسُ مِنهُ كُلُّهُمْ، فَما أسْمَعُ بَشَرًا مِنَ النّاسِ إلّا يَتْلُوها".
وفي الآية التي تليها الإشارة إلى قول رسول اللهﷺ: ((لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا : عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ)) رواه البخاري.
وقال تعالى: ﴿قُل لا أَقولُ لَكُم عِندي خَزائِنُ اللَّهِ وَلا أَعلَمُ الغَيبَ وَلا أَقولُ لَكُم إِنّي مَلَكٌ إِن أَتَّبِعُ إِلّا ما يوحى إِلَيَّ قُل هَل يَستَوِي الأَعمى وَالبَصيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرونَ﴾ [الأنعام: ٥٠].
وتفسير الآية: "لا أدَّعِي مَنزِلَةً فَوْقَ مَنزِلَتِي" من تفسير البحر المحيط.
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عن رجلين تجادلا، فقال أحدهما: إن تربة محمدﷺ أفضل من السماوات والأرض. وقال الآخر: الكعبة أفضل، فمع من الصواب؟
فأجاب: "الحمد لله، أما نفس محمدﷺ فما خلق الله خلقا أكرم عليه منه، وأما نفس التراب فليس هو أفضل من الكعبة البيت الحرام، بل الكعبة أفضل منه، ولا يُعْرَف أحد من العلماء فَضَّل تراب القبر على الكعبة إلا القاضي عياض، ولم يسبقه أحد إليه، ولا وافقه أحد عليه، والله أعلم" انتهى. [الفتاوى الكبرى (4/411)].
قلت ولو كان الدين بالرأي لكان جبل الطور أفضل بقعة لأنّ اللهﷻ كلّمَ موسى -عليه السلام- عنده قال تعالى: ﴿فَلَمّا أَتاها نودِيَ مِن شاطِئِ الوادِ الأَيمَنِ فِي البُقعَةِ المُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يا موسى إِنّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ العالَمينَ﴾ [القصص: ٣٠].
كيف وقد قال رسول اللهﷺ: ((لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ؛ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِﷺ وَمَسْجِدِ الْأَقْصَى)) متفق عليه.
وعلي جمعة وأمثاله من أئمة الضلال يتبعون المتشابه ليدحضوا به المحكم من كتاب الله وسنّة رسولهﷺ.
قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذي أَنزَلَ عَلَيكَ الكِتابَ مِنهُ آياتٌ مُحكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذينَ في قُلوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعونَ ما تَشابَهَ مِنهُ ابتِغاءَ الفِتنَةِ وَابتِغاءَ تَأويلِهِ وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرّاسِخونَ فِي العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِن عِندِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُولُو الأَلبابِ﴾ [آل عمران: ٧] وقد استفاض عن الصحابة النهي عن تتبع آثار الأنبياء والصالحين
بل هُدمت حجرات النبي ﷺ لتوسعة المسجد ولم ينكر ذلك أحدُ من الصحابة ، فالقرآن والسُنّة يدلان على أنّ إتباعهم يكون في اعمالهم وليس في مساكنهم وآثارهم
والله أعلم.
حرر في: 17 ـ 04 ـ1443هـ.
قناة الشيخ على تيليغرام:
https://t.me/alobilan