هدايات قرآنية الراشدون قال تعالى: ﴿وَاعلَموا أَ | قناة الشيخ عبدالله العبيلان
هدايات قرآنية الراشدون قال تعالى: ﴿وَاعلَموا أَنَّ فيكُم رَسولَ اللَّهِ لَو يُطيعُكُم في كَثيرٍ مِنَ الأَمرِ لَعَنِتُّم وَلكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيكُمُ الإيمانَ وَزَيَّنَهُ في قُلوبِكُم وَكَرَّهَ إِلَيكُمُ الكُفرَ وَالفُسوقَ وَالعِصيانَ أُولئِكَ هُمُ الرّاشِدونَ﴾ [الحجرات: ٧]. وفيها من العلم: أن المعاصي ثلاثة أنواع: ⑴ نوع منها كفر. ⑵ ونوع منها فسوق وليس بكفر. ⑶ ونوع منها عصيان وليس بكفر ولا فسوق، وأخبرﷻ أنه كرهها كلها إلى المؤمنين، وفي صحيح البخاري عَنْ زُبَيْدٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا وَائِلٍ، عَنِ الْمُرْجِئَةِ فَقَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ)). وقوله تعالى: {أُولئِكَ هُمُ الرّاشِدونَ}. الرشاد؛ الإستقامة على الحق عقيدة وقولاً وعملاً، ومنه قولهﷺ: ((وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ))، وهو ضد الغي والسفه، قال تعالى: ﴿.. وَإِن يَرَوا سَبيلَ الرُّشدِ لا يَتَّخِذوهُ سَبيلًا وَإِن يَرَوا سَبيلَ الغَيِّ يَتَّخِذوهُ سَبيلًا ذلِكَ بِأَنَّهُم كَذَّبوا بِآياتِنا وَكانوا عَنها غافِلينَ﴾ [الأعراف: ١٤٦]. وقال شيخ الإ سلام -رحمه الله-: "والله -تعالى- لم يُكرِم عبدَه بكرامة أعظم من موافقته فيما يحبه ويرضاه، وهو طاعته وطاعة رسوله وموالاة أوليائه، ومعاداة أعدائه وهؤلاء هم أولياء الله الذين قال الله فيهم: ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [يونس: 62]. والله أعلم. حرر في: 04 ـ 11 ـ1443هـ. قناة الشيخ على تيليغرام: https://t.me/alobilan