Get Mystery Box with random crypto!

هدايات قرآنية متاع الغرور قال تعالى: ﴿يا قَومِ إ | قناة الشيخ عبدالله العبيلان

هدايات قرآنية
متاع الغرور
قال تعالى: ﴿يا قَومِ إِنَّما هذِهِ الحَياةُ الدُّنيا مَتاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دارُ القَرارِ﴾ [غافر: ٣٩].
وفيها من العلم:
قال الأوزاعي: سمعت بلال بن سعد يقول: "والله لكفى به ذنبا أن الله عز وجل يزهدنا في الدنيا ونحن نرغب فيها فزاهدكم راغب ومجتهدكم مقصر وعالمكم جاهل".
وقال الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-: "الزهد على ثلاثة أوجه: الأول: ترك الحرام وهو زهد العوام والثاني: ترك الفضول من الحلال وهو زهد الخواص والثالث: ترك ما يشغل عن الله وهو زهد العارفين".
وقال سفيان الثوري -رحمه الله-: "ما رأيت زهدا في شيء أقل منه في الرئاسة؛ ترى الرجل يزهد في المطعم والمشرب والمال والثياب فإن نوزع الرئاسة تحامى عليها وعادى".
وقال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "والزهد المشروع هو ترك ما لا ينفع في الدار الآخرة، وأما كل ما يستعين به العبد على طاعة الله فليس تركه من الزهد المشروع، بل ترك الفضول التي تشغل عن طاعة الله ورسوله هو المشروع".
وقال تعالى: ﴿وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ يُريدونَ وَجهَهُ وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم تُريدُ زينَةَ الحَياةِ الدُّنيا وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا﴾ [الكهف: ٢٨].
والله أعلم.
حرر في: 24 ـ 11 ـ1443هـ.
قناة الشيخ على تيليغرام:
https://t.me/alobilan