قصص واقعية للمنظمات الدولية في هذا المقال سأحكي لكم خمس قص | علماء أهل السنة والجماعة
قصص واقعية للمنظمات الدولية
في هذا المقال سأحكي لكم خمس قصص واقعية تكشف حماية الما سونية للمنظمات الدولية وخمس طرق من أنواع الفساد الذي تنشره المنظمات :
1- الفساد الأخلاقي عبر الخمور والنساء
القصة الأولى حصلت في اليمن وتحديداً في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة قبل عشر سنوات تقريباً ومعروف أن اليمن بلد إسلامي متدين ومحافظ ومحافظة شبوة بالذات محافظة قبلية أصيلة وبداية القصة نزل رجل يحمل الجنسية التركية من صنعاء إلى شبوة وافتتح مطعم فخم للأكلات التركية واشتهر في مدينة عتق فترة من الزمن وفي ذات يوم لاحظ بعض الشباب نساء متبرجات عند باب المطعم في الصباح الباكر فكلموا بعض الأخوة الذين بدورهم بلغوا رجال الأمن وقاموا بمداهمة المطعم ووجدوا بداخله غرف خاصة للخمور والدعارة ومعه مجموعة نساء من خارج المحافظة فاعتقلوهم وسجنوهم ومكثوا في السجن مدة قصيرة وتدخلت الما سونية العالمية وجاءت أوامر دولية من صنعاء بالإفراج عنهم وتم إطلاق سراحهم .
2- الفساد الأخلاقي عبر السحر
والقصة الثانية أيضاً حصلت في اليمن في محافظة شبوة قبل عشر سنوات تقريباً حيث تم اكتشاف ساحر كبير جداً في مدينة عتق يمارس السحر ويسحر الشباب والبنات والرجال والنساء ويفسد البيوت ويهدم الأسر وقد وقع ضحيته المئات من أبناء المحافظة وتم اعتقاله وسجنه والتكتم على جميع الملفات والقضايا السرية خوفاً من حصول فتنة قبلية أكبر وأثناء التحقيق معه اعترف أنه يعمل مع المو ساد الإسرا ئيلي هو ومجموعة من السحرة الكبار في اليمن يتوزعون في عدة محافظات لإفساد الشباب والبنات وخرجت في شبوة مظاهرات لمحاكمته واعدامه ولكن السلطات القضائية لم تستجب بحجة أنه ليس لديها مادة في الدستور تنص على اعدامه ومكث في السجن بضع سنوات حتى تم تهريبه في الحرب .
3- الفساد الأخلاقي عبر المخدرات
والقصة الثالثة من محافظة المهرة وهي قصص كثيرة وليست قصة واحدة وخلاصتها أن رجال الأمن ومكافحة المخدرات كلما ضبطوا أحد المهربين للحشيش والمخدرات ومسكوه واعتقلوه يقول لهم خذوا مبلغ كذا وكذا من الدولارات واطلقوا سراحي ولا تتعبوا أنفسكم حتى لو سجنتوني سوف أخرج وتخسرون هذا المبلغ وكلما مسكوا مهرب وسجنوه تأتي أوامر عليا من صنعاء بالإفراج عنه واطلاق سراحه وهي أوامر المنظمات الما سونية التي تضغط على الحكومات المحلية .
4- الفساد الديني عبر الحرب
والقصة الرابعة أيضاً قصص كثيرة من محافظة الحديدة في الحرب الأخيرة وكما هو معلوم لجميع المسلمين أن أمريكا وبريطانيا والأمم المتحدة تدخلت في اليمن لإنقاذ الحوثيين بعد انهيارهم ووضعت الخطوط الحمراء حول صعدة وصنعاء ومنعت تحرير محافظة الحديدة بحجة أسباب إنسانية وقد أخبرنا الكثير من الشباب الثقات هناك الذين كانوا في النقاط أنها تأتيهم قواطر محملة ومغلقة من المنظمات الدولية متجهة للحوثيين وكلما أوقفوها وطلبوا تفتيشها تأتيها أوامر صارمة من قادة التحالف بمنع تفتيشها والسماح لها بالعبور في جميع النقاط بدون تفتيش ومن يعترض ويرفض الأوامر سوف يتعرض للقصف بالطيران وفعلا كانوا يتركونها وفيها دعم واسلحة للحوثيين والفضيحة الكبرى أن الحوثيين كانوا يتلقون السلاح والذخيرة في سيارات وصناديق وكراتين تحمل شعار المنظمات الدولية .
5- الفساد الديني بنشر الإلحاد
والقصة الخامسة قصة الما سوني الملحد علي البخيتي هذا الرجل كانت بدايته مع المنظمات الماسونية وانتقل من الاشتراكية إلى العلمانية ثم الحوثية وكان أحد قيادات الحوثيين المحرضين على قتل المسلمين في دماج وصعدة وغيرها من محافظات اليمن والطاعنين في الصحابة والمشككين في القرآن الكريم والسنة النبوية بحماية وحصانة ما سو نية دولية حتى اكمل مهمته بسيطرة الحوثيين على اليمن ثم سافر للخارج وانتقل للمهمة الأخرى وهي نشر الإلحاد في أوساط المسلمين وآخر تحركاته في المملكة العربية السعودية حيث وجهت له دعوة رسمية ودخل إلى مكة المكرمة والتقى بعض الشيوخ والكتاب والسياسيين وهو يسخر من الإسلام ويستهزى بالقرآن والسنة ويسب الله ورسوله ويتحدى المسلمين من داخل مكة وجدة ويدعو للسماح للكفار والمشركين بدخول الحرم وممارسة جميع أشكال الفساد والإ لحاد والإبا حية وقد أيّده في كلامه هذا الكثير من الملاحدة العلمانيين السعوديين وكل ذلك بحماية الما سو نية العالمية .
