Get Mystery Box with random crypto!

نصيحة مشفق لمن يجاهر بالمعاصي خاصة في الاجهزة الحديثة | الراسخون في العلم

نصيحة مشفق
لمن يجاهر بالمعاصي
خاصة في الاجهزة الحديثة كما لا يخفي عليكم

اخي القارئ
إنها بلية عظمى ورزية كبرى أن يتبجح المرء بمعصيته لله عز وجل ويعلنها صريحة بلسان حاله ومقاله ونشره ناسيا
أو قل متناسيا حق الله سبحانه وتعالى وفضله عليه.
في هذه الواسائل التي منَّ الله بها علينا
بدلا ان نستخدها في نشر الخير
استخدمت في نشر الشر والمجاهر بمعاصي
نسال الله السلامة والعافية

من صورة للعـرض تمثل خلفية لصاحب الحساب
والصور والمقاطع التي تيم تراسلها في هذه الوسائل

عندما أرى في قائمتي من يضع صوراً :

- لرجل يحضن امرأة
- او جسد شبه عاري
- صور نساء
تمثل واجهت تعريف له في وسائل التواصل
ومن يرسل المقاطع والصور والمحرمة

نقول لمن هذا حاله
قد حذر الشرع المطهر من مجاهرة الله بالمعصية وبين الله تعالى أن ذلك من أسباب العقوبة والعذاب
وقال تعالى :
{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون }
[النور:19].
هذا الذم والوعيد فيمن يحب إشاعة الفواحش فما بالك بمن يشيعها ويعلنها.
وقال تعالى :
( وليحملُنَّ أثقالهم واثقالاً مع أثقالهم وليسئلن يوم القيامة عما كانوا يفترون )
[العنكبوت : 13]
قال السعدي رحمه الله :
{ وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ } أي: أثقال ذنوبهم التي عملوها { وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ } وهي الذنوب التي بسببهم ومن جرائهم، فالذنب الذي فعله التابع [لكل من التابع]، والمتبوع حصته منه، هذا لأنه فعله وباشره، والمتبوع [لأنه] تسبب في فعله ودعا إليه، كما أن الحسنة إذا فعلها التابع له أجرها بالمباشرة، وللداعي أجره بالتسبب
تفسير السعدي
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « كل أمتي معافى إلا المجاهرين »
[رواه البخاري ومسلم]

ولعل من أسباب قبح المجاهرة بالمعاصي وزيادة شناعتها أن فيها نوعا من الاستهانة وعدم المبالاة وكأن لسان حال هذه المعاصي لله تعالى يقول: أعلم أنك ترى مكاني وتسمع كلامي وأنك علي رقيب ولعملي شهيد.. ولكن مع ذلك كله أعصيك وأعلن ذلك أمامك وأمام كل من يراني من خلقك

و يا اخوة احذفوا من اجهزتكم كل ما يغضب الله الان.. بادروا قبل ان تغادروا و توبوا إلى الله واستغفروه وأنيبوا إليه واعلموا أن ربكم رؤوف رحيم يقبل التوبة عن عباده ويفغر السيئات ويتجاوز عن الخطيئات
قال تعالي :
{ وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } [النور: 31]

أسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين وأن يوفقنا لما يحب ويرضى وأن يتجاوز عنا ويغفر لنا إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.