Get Mystery Box with random crypto!

*وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ إِذۡ قَامُوا۟ فَقَالُوا۟ رَبُّ | الراسخون في العلم

*وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ إِذۡ قَامُوا۟ فَقَالُوا۟ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعُوَا۟ مِن دُونِهِۦۤ إِلَـٰهࣰاۖ لَّقَدۡ قُلۡنَاۤ إِذࣰا شَطَطًا.*

{وربطنا على قلوبهم}
مهما كنت قويا، فإن الثبات الأعظم هو الذي يكون من الله تعالى، فخُذ بالأسباب، لكن إياك أن تغتر.

{إذ قاموا}
لا بد من قيام أهل الحق في وجه أهل الباطل، فإن الكسل قد يؤدي إلى استعلاء أهل الباطل بباطلهم وكأنهم على الحق!

{فقالوا}
إذا أقامك الله تعالى في مقام شريف، فإياك أن تقول غير ما يحبه الله ويرضاه.

{ربُّنا}
ليكن قصدك الدعوة إلى ربك ودلالة الخلق عليه وتوحيده، لا تريد شيئا من متاع هذه الدنيا.

{ربُّ السماوات والأرض}
الاستدلال بربوبية الله تعالى وخلقه للكون من أعظم ما يؤثر في النفوس والقلوب، وهو من أكبر الأدلة على وجوب توحيد الله.

{لن ندعوا من دونه إلها}
هذا أساس دعوة الرسل والأنبياء، دعوة الناس إلى التوحيد الخالص، وترك الشرك بكل صوره وأنواعه.
(توحيد الألوهية)

{لقد قُلنا إذا شططًا}
لو دعونا معه غيره، لكان قولنا منكرًا عظيمًا. فيه البراءة من الشرك وأهله، فلا تخجل من إعلان ذلك بكل وضوح.

كتبه
الشيخ/أحمد يحيى شريف