بينما كان الجميع منهمِكون بحثاً عن الحُب أو غوصاً في أعماقه وت | جۚ ּِبِر أّلَخَۡوِأّطّر😴🍃✨،"(🔐💜 ء

بينما كان الجميع منهمِكون بحثاً عن الحُب أو غوصاً في أعماقه وتفاصيلِه كانت ثابتة تُراقب بصبر وبشيء من التعجُب واللطافة والحنين، كانت مذهولة بقصص واقعية لأشخاص ابتسم لَهُم الحب والقَدَر معاً فازهرت دُنياهم، وآخرون فشلوا ففقدوا إيمانهم فيه وخلعوا قلوبهم ثم مضوا مشككين في وجوده، بين هؤلاء و أؤلَئِك كانت تجلس وحيدة تُراقِب بصمت مُفعم بالحُب نفسه.
...
سألَتها صديقة ذات يوم، ماذا عنكِ ياجميلة، مالذي فعله بكِ الحب وماذا فعلتِ به ألا تُخبرينا؟!
...
أغمضت عيناها وَتَنَهدت قائلة:
"جميعُنا نعلم م يفعله الحب وإلى آي مدى يمتد تأثيره، لم تكُن التجربة واضحة لأحكي عنها...فَعَلَ الحب فعلته بي ثُم مضى تاركاً إياي في المنتصف، أُصدِق وجوده وحَظِي يُكذِّبُه...لم أكُن من المحظوظين به ولا من الخائبين فيه، كنتُ في المنتصف تماماً... ولكِنّني كُنتْ ولا أزال ادعوا الله في كل سَجدة ومُنذ مايزيد عن الخمسةِ أعوام أن يرزقني #حُباً_صالحاً يرضاه لي خُلقاً وخَلقاً وتفصيلاً وفي كلٍ شيء "
وأنا أؤمن بلُطفه و أثق في تدبيره