لا بد من قراءة التاريخ لنستطيع أن نتمتع بفقه الواقع ، فالحكم ا | تاريخنا الإسلامي
لا بد من قراءة التاريخ لنستطيع أن نتمتع بفقه الواقع ، فالحكم العثماني كان خلافة إسلامية شاء من شاء وأبىٰ من أبىٰ
إستمرت أكثر من 600 عام ، ويكفي الحكم العثماني فخر هو "محمد الثاني" الملقب بـ (الفاتح) فاتح القسطنطينية ، بشر به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في الحديث .. رواه الإمام أحمد في المسند وغيره ، وفيه يقول صلى الله عليه وسلم: «لتفتحن القسطنطينية ، فلنعم الأمير أميرها ، ولنعم الجيش ذلك الجيش».
وبما يسمى ثورة "الشريف حسين" ، وثورة العرب الكبري ، فهي ثورة باطلة ، بل كانت ثورة على إنهاء الإسلام وتمزيقه بمباركة وبإشراف ضـ ابط المخـ ابرات البريـ طاني جـ اسوس بريطـ انيا "لورانس" المسمي (لورانس العرب). الذي وعد العرب بالتخلص من الحكم العثماني ، و جعل الدول العربية دولة واحدة ، ووعد "الشريف حسين" بأن يكون ملك على العرب ، وحدث ما حدث من تمزيق للأمة وإحتـ لالها باتفاقية (سايكس بيكو). فرنسا تحـ تل جزء من البلاد العربية و بريطـ انيا جزء اخر و ايطاليا جزء ، ونهـ ب ثروات العرب .. وشتات لأمر الخلافة العثمانية ، خلافة أعز الله بها الإسلام والمسلمين.
ولا ننظر لآخر 50 عام من عمر هذه الخلافة التي إمتدت لستة قرون ، ونتناسى 550 عاماً من الفتوحات والإنتصارات. فسلاطين الخلافة العثمانية كلهم أو معظمهم قضوا شهـ داء بأرض المعـ ارك حاملين لرآية الإسلام .
كفى تشويه ، وكفى تزوير للتاريخ .. فلنقرأ التاريخ ونتعلم.