( لهُ كنزٌ بالطّالقان ما هو بذهبٍ ولا فضّة ورايةٍ لم تُنشر مُذ طويت ، وَرجالٌ كأنّ قلوبهُم زبر الحديد، لايَشوبها شكٌّ في ذاتِ الله ، أشدّ مِن الجمر لو حملوا عَلى الجبال لأزالوها !
- لايَقصدون براياتهِم بلدةٍ إلاّ خرّبوها ،كأنّ على خُيولهِم العُقبان ، يَتمسحون بسرجِ الإمام يَطلبون بذلكَ البَركة وَيحفون بهِ يقونهُ بأنفسهِم في الحُروب ، يبيتونَ قياماً على أطرافهِم ، ويُصبحون على خيولهِم !
- رِهبانٌ باللّيل ، ليوثٌ بالنّهار . هُم أطوعُ لهُ مِن الأمة لسيّدها ، كالمَصابيح كأنّ في قلوبهِم القَناديل وهُم من خشيتهِ مُشفقون ، يَدعون بالشّهادة وَيتمنون أن يُقتلوا في سبيل الله .
- شعارهُم يا لثاراتِ الحُسين ، إذا ساروا يَسير الرُّعب أمامهُم مسيرة شهر ، يَمشونَ إلى المولى أرسالاً ، بهِم ينصرِ الله إمامَ الحقّ ).