2019-10-10 18:41:56
* *
* رأى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أحد الأساقفة [من النصارى] و هو في صومعة له*
*يجتهد*
*ويكثر الصلاة*
*والبكاء من خشية الله*
* فبكى عمر*
* فسُئِل : لم بكيت ؟*
*فقال
*« ذَكَرتُ قول الله - عز و جل -*
* { وجوه يومئذ خاشعة * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً } »*
* [ المستدرك ( 2-567 ) ]*
.
* قال الشيخ عبد السلام آل برجس - رحمه الله - عقب إيراده لهذا الأثر
*« فهنا مقدمتان و نتيجة
* { وجوه يومئذ خاشعة }*
*تعلوها الخشية*
* و هي أيضا { عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ }*
*أنها دَأبت في عمل الخير*
*واجتهدت فيه حتى بلغت بها المشقة ما بلغت*
* و لهذا قال الله - تعالى - : {ناصبة }*
*و هو لفظ يدل على شدة التعب في أداء هذه العبادة ،*
* فما النتيجة من هذا العمل ؟*
*إن النتيجة على عكس المتوقع*!
*فقد كان جزاؤهم : { تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً }*
* فهي تدخل النار*
* و لو كانت خشعت وبكت*
* و لو كانت نصبت في الطاعة و العبادة*.
* لماذا ؟؟!*
* لأنها أخلت بركن من أركان العبادة.*
* ما هو هذا الركن ؟*؟
*و هو ركن المتابعة*.
* إذن فمقصود الشارع الحكيم - تبارك و تعالى - في إرسال الرسل
* أن يتعبد الناس بطريقة الرسل*
* وأن ينتهجوا نهجهم*
* فمن لم يفعل ذلك فقد*:-
*خاب و خسر*
*وضل عن طريق الهدى و الصواب »*
* المصدر :—*
*[ السنة و البدعة و أثرهما على الأمة -* *لفضيلة الشيخ* *عبدالسلام برجس* *رحمه الله تعالى (ص36) ]
271 viewsالتوحيد الربوبيةو التوحيد الٲلوهیه, 15:41