#من أقوال العلماء: قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله-: " لمـَّا كَان مـِن التَّوحيد الاِعْتراف للّه بِتفـرُده بِالنِّعم ودفْـع النِّقم، وإضَافتها إلَيْه قَولاً واِعْترافا واِستعانةً بِها عَلى طَاعته- كَان قَول القَائِل: مُطرنا بِنَوء كَذا وكَذا يُنافي هَذا المَقصُود أشَدّ المُنَافاة؛ لِإضَافة المَطر ِإلَى النَّوء . فَـلا يَـتـمّ تَوحِيد العَبـد حتَّى يَعْترف بِنِعـم اللَّه الظَّاهـرة والبَّاطنة عَلَيـه وعَلى جَمِيع الخَلق، ويُضِيفها إلَيه، ويَسْتعِين بِهَا علَى عِبادَته وذِكره وشُكره . وهَذا المَوضِع مِن مُحَقِّقات التَّوحيد، وبِه يُعرف كَامِلُ الإِيمَان ونَاقِصه" . [القول السديد في مقاصد التوحيد (ص:١٠١-١٠٢)] . ═══ ❁❁❁ ═══ •الوصيَّة للعلوم الشّرعيّة: https://t.me/AlWasiyyah 1.2K viewsedited 08:13