Get Mystery Box with random crypto!

واليوم يتكرر مشهد تعطيل الحج.. “سعود الاول ” 1804م يعطل الحج ل | موقع المشهد اليمني الأول 🌐

واليوم يتكرر مشهد تعطيل الحج.. “سعود الاول ” 1804م يعطل الحج لمدة 6 سنوات ويتبادل الغلمان مع شاه فارس والاتراك بالخيانة والتفاحة تحدد قائد عربي لتحرير الحجاز من رجس العائلتين السعودية والوهابية

المشهد اليمني الأول/

“خاص”

سعود الاول والغلمان البيض

في سنة ١٢٢٠هجرية الموافق لعام 1804م، قام “سعود الاول” امير امارة التكفير الدرعية او ماتسمى بالدولة السعودية الاولى بعد ان احتل الحجاز بالتعاون مع الاحتلال العثماني بمنع المصريين والسوريين والعراقيين من الحج بحجة ان اسلامهم لايوافق تعاليم التأسلم الوهابي الطارئ على الاسلام والامة الاسلامية.

ويقصد بذلك “المحمل المصري والشامي للحجاج” والمتمثل بتكتل وسير الحجاج بطريقة جماعية لحماية انفسهم من قطاع الطرق مع اناشيد وهتافات دينية طول الطريق حيث ابلغهم سعود الاول بن عبد العزيز بن محمد بن سعود ان فعلوا ذلك في العام القادم فانه سيقتل الحجاج ويكسر المحمل المصري والشامي فذلك بدعة بالوهابية.
واشترط عليهم 4اربعة شروط :-
اولا: أن لاتحلقوا لحاكم.
ثانيا: ان لاتذكروا الله باصوات عالية او تنادو بقولكم “يا محمد”.
ثالثا: أن يدفع أمير الحج المصري والسوري كل منهما عشرة جواري وعشرة غلمان لون ابيض كل سنة.
رابعا: أن يدفع كل حاج جزية قدرها عشرة جنيهات ذهبية لبن سعود.

“المصدر كتاب تاريخ ال سعود للشهيد الحجازي ناصر السعيد صفحة 34 “

يقول السيد دحلان في تاريخه: “ان سعود قد أحرق المحمل المصري والمحمل الشامي وامر مناديا ينادي بالناس في الحج بأن لا يأتي أي انسان للحج في العام القادم من اى جهة من العالم وهو حليق اللحية”. وفي عام ١٢٢١هجرية رفض حجاج الشام شروط سعود فرجع حجاج الشام من غير حج اما حجاج مصر فقد امتنعوا من انفسهم عن الحج بفعل التوحش الوهابي السعودي.

تهجير وتبادل الغلمان مع الفارسي

يقول ابن بشر في تاريخه عن جرائم الوهابية السعودية سنة ١٢٢١هجرية: “ان سعود حشد جيوشا عظيمة قرب المدينة المنورة وامرهم بمنع الحجاج القادمين من الشام ومصر فرجع المحمل الشامي وكان أميره عبدالله باشا العظم ثم بعد ذلك قام سعود بابعاد الآف العرب من مكة ومعظمهم من الحجاز واليمن والعراق وكذلك فعل بالمدينة المنورة مثلما فعل بمكة وتم تهجير عدد من ابناء الحجاز الى مصر والشام واليمن والسودان وتركيا واماكن شتى من العالم.

فاسرعوا في كشف جرائم الوحوش السعوديين في الوقت الذي كان فيه سعود الاول يتبادل الجواري والغلمان مع شاه ايران بهلوي الاول ويأخذ اموال من اليهود كاعانة له على خدمة الحرمين كما يزعم وقد اغضب ذلك اهالي نجد وعلماء نجد الصالحين من غير آل الشيخ الوهابي طبعا– أي من غير أسرة محمد بن عبد الوهاب”.

وامتنع العرب عن الحج لمدة ست سنوات من عام ١٢٢٠ الى ١٢٢٦هجرية مقسمين “أن لا يحجوا حتى يطهرو قبلتهم من الرجس الوهابي السعودي”.

وحينها كانت مصر والشام واليمن تحت الاحتلال العثماني فضغط العرب على السلطنة العثمانية لتحرير الحجاز من رجس الوهابية السعودية فارسل السلطان العثماني سليم القائد “طوسون” الى والي مصر محمد علي باشا ليرأس حملة عسكرية مصرية لتحرير الحجا.

بطوسون العثماني بالخيانة

بطوسون العثماني قائد الحملة العسكرية المصرية لتحرير الحجاز بالخيانة مرة اخرى، ويتلقى هدايا من سعود الاول واقنعهم بانه سينفذ اوامر الوهابيين على الحرمين كما يريدون بشرط أن لايمكنوا المصريين واهل الشام من التدخل والانتصار عليه.

فتراجع طوسون وادعى انه انكسر امام جيوش الوهابيين ولكن هذه الفعلة النكراء اثارت العرب المسلمين في اليمن والجزيرة العربية والشام ومصر بوجه خاص فبدأ الضغط على والي مصر محمد علي باشا الذي اقتنع “بأن لاعزة للمنطقة كلها مالم تجتث عائلة بن سعود وعائلة الوهابية من جذورهما”.

تفاحة وسجادة وقائد عربي للتحرير

جمع حاكم مصر محمد علي باشا قادة الجيش ومن بينهم ابنه ابراهيم باشا وطلب منهم إعطاء الرأي بالطريقةالتي يرونها للتخلص من العائلتين الشريرتين ..ف أخذ كل قائد يبدي رأيه.. فقام محمد علي باشا وأحضر تفاحة ووضعها في وسط سجادة كبيرة مفروشة في مجلسه ثم طلب من كل من قادة الجيوش أن يأخذ التفاحة دون أن تطأ قدمه على السجادة فاحتار الجميع إلّا أن ابنه ابراهيم باشا لم يعجزه الحل فطوى السجادة من طرفها بيديه دون أن تطأ رجليه السجادةحتى وصل الى التفاحة فأخذها واكلها.

فوقف والده احتراما ثم قال: “اردت ان اختبر ذكائك بهذه الطريقة لأقول لك بعد هذا انت الذي سيكون لك شرف تخليص العرب والجزيرة العربية والمسلمين والديار المقدسة من هذه النكبة بهاتين الاسرتين الوهابية والسعودية”.

تحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة

تحرك جيش تحرير الجزيرة العربية بقيادة ابراهيم محمد باشا من مصر وانضم اليه المقاتلين في اي مدينة وريف كان يمر بها من مصر الى الشام وانضم اليه العراقيين والجزيرة العربية وعُمان وانضم اليه عدد كبير من الجيش