Get Mystery Box with random crypto!

أن يستتب الأمن والاستقرار. ثم أيضاً أن تكون العلاقة مع الجانب | موقع المشهد اليمني الأول 🌐

أن يستتب الأمن والاستقرار.

ثم أيضاً أن تكون العلاقة مع الجانب الأمني علاقة قوية، وتعاون جيد، وأن يكون هناك المزيد من التجنيد في الأمن، والبناء والتأهيل في الأمن، وهذا التعاون بين الجميع سيكون له أثر كبير في استتباب الأمن والاستقرار في المحافظة، وفي فشل الأعداء في مؤامراتهم لاستهداف المحافظة أمنياً، وفي الاستقطاب للمصادر المعلوماتية، التي تمارس الخيانة لصالح الأعداء.

فيما يتعلق بالجانب العسكري أكيد أنَّ هذه المحافظة حالها حال بقية البلد لا تزال محافظة يركِّز عليها الأعداء، ومستهدفه من جانب الأعداء، كما هو بقية البلد، كل هذا البلد مستهدف من جانب الأعداء، قد وفَّق الله فيما مضى- وكما أشرنا في بداية الكلمة- وأعان عوناً عظيماً، ومنَّ بانتصاراتٍ كبيرة، في هذه المرحلة نحتاج إلى الاستمرار في التحشيد، في التدريب، في التأهيل، وفي التجنيد بشكل كبير، هذا شيء مهم؛ لأنها فرصة للاستعداد للتصدي لأي اعتداءات في المرحلة القادمة تستهدف هذه المحافظة، وليكون هناك قوة ضاربة من أبناء هذه المحافظة؛ حتى يتهيب من الاعتداء على هذه المحافظة، وحتى تنقطع آمالهم، وحتى يشبعوا من اليأس من هذه المحافظة، ومن الاعتداء عليها، ومن إمكانية الاحتلال لها.

وهذا ما ينبغي أن يساهم فيه الوجاهات، والجانب الرسمي، والجانب الشعبي، والعلماء في المقدمة، في التذكير للناس، في التشجيع للناس للتحرك في أداء واجبهم الذي هو من الجهاد في سبيل الله، وأن يكون هناك تنشيط وتشجيع للشباب للالتحاق بالتجنيد، والتدريب، والتأهيل، والبناء، والاستعداد؛ لأن الله يقول: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}[الأنفال: من الآية60]، ونحن نأمل- إن شاء الله- أن نصل إلى مرحلة تغطي هذه المحافظة احتياجها من التشكيلات العسكرية، والقوة العسكرية، والألوية العسكرية؛ حتى يكون هناك قوة ضاربة من أبناء هذه المحافظة، من رجالها الأبطال والأعزاء والأوفياء والمجاهدين، وهذا ما نأمل أيضاً الاهتمام به، وأن يكون من الاهتمامات الرئيسية في التذكير، في التوعية، في التحريض على الجهاد في سبيل الله، في الحركة بين أوساط المجتمع.

من الجوانب المهمة جداً هو الاهتمام بالجانب الخدمي، الجانب الرسمي عليه أن يبذل كل الجهد، طبعاً من الواضح احتياج هذه المحافظة بشكل كبير للكهرباء، تابعنا مع الإخوة في الجانب الرسمي، كان هناك بعض المشاكل، بعض الإشكاليات، أكدنا عليهم مراراً وتكراراً، في الأخير استعد الأخ الرئيس أن يُنزِل ما تبقى حتى من المواطير الكهربائية التي كانت لدار الرئاسة، أن ينزلها إلى الحديدة؛ لتكون في خدمة أبناء المحافظة، وقلنا: جيد هذه خطوة جيدة، قلنا: جيد، أبناء هذه المحافظة لهم الأولوية، هم أحوج الناس، وأحق الناس بأن يتوفر لهم الكهرباء أولاً، حتى لو نبقى في الظلام، وأن يتوفر لهم الكهرباء، مع ظروف هذه المحافظة، والحر الشديد، ونحن في هذا الشهر والذي يليه في موسم الحر الشديد، طبعاً أكيد يحتاج الناس إلى المزيد من الاهتمام، سيستمر- بإذن الله، بتوفيق الله- الاهتمام بالمحافظة (محافظة الحديدة) في مختلف مديرياتها، وفي مدينة الحديدة نفسها، فيما يتعلق بالكهرباء؛ حتى تحل هذه المشكلة إن شاء الله تعالى.

بقية الخدمات مثلاً المياه والصحة في المقدمة، لابدَّ أيضاً من مواصلة الاهتمام من الجانب الرسمي مركزياً ومن المحافظة، مع المبادرات الاجتماعية، والتعاون من التجار والميسورين، لتقديم كل ما يمكن تقديمه لأبناء هذه المحافظة، بالرغم من الظروف الصعبة، لكن بذل كل الجهد، وتوفير كل الممكن مسؤولية وفريضة أمام الله.

هناك مشكلة ومعاناة كبيرة يعاني منها أبناء المحافظة، ويؤسفنا جداً حجم معاناتهم فيها، وهي مشكلة الألغام، ومخلفات الحرب، نحن خلال الأيام الماضية كنا نؤكِّد عبر الإخوة في الجانب العسكري، أن يعطوا أولوية لهذه المحافظة، وبالذات في المناطق السكنية، حتى على بقية الجبهات، وعلى بقية المحافظات؛ لأن المعاناة كبيرة، ويحتاج هذا إلى جهد كبير، لنزع الألغام والمخلفات، وسنستمر في المتابعة على هذا الأساس، إعطاء محافظة الحديدة أولوية قبل غيرها، وأكثر من غيرها، لمعالجة هذه المشكلة التي تؤدي إلى مآسٍ نحزن جميعاً من أجلها، مآسٍ كبيرة، نتيجةً لوجود الكثير من الألغام ومخلفات الحرب في المناطق الآهلة بالسكان، إن شاء الله سيستمر الاهتمام بهذا من جانبنا، من جانب الإخوة في السلطة المحلية، من جانب الإخوة في الأمن والجيش، من جانب الإخوة في الجهات المركزية، كل هذه هي هموم لكم وهموم لنا، أنتم إخوتنا، أحباؤنا، أعزاؤنا، مآسيكم هي مآسي في قلوبنا، نحمل همكم، وآلامكم، ونستشعر ظروفكم، ونتألم لآلامكم، ونحمل معكم الأمل والرجاء في الله “سبحانه وتعالى”، وفي ما وعد الله به من الخير.

مما يسعدنا أنَّ فريق العمل في هذه المحافظة إخوة، ويتعاونون فيما بينهم، ويتفاهمون، وقريبون من المجتمع، وهذا شيءٌ نشكره لهم، الأخ المحافظ، والوكلاء، والمشرف، والجميع، ونحثهم