Get Mystery Box with random crypto!

نفسه، لتعزيز خططه من خلال جعل المدن العراقية غير آمنة. رد فعل | موقع المشهد اليمني الأول 🌐

نفسه، لتعزيز خططه من خلال جعل المدن العراقية غير آمنة.

رد فعل العراقيين على فوضى أنصار الصدر

أثارت المعركة السياسية الجديدة للصدر وأنصاره، غضب التيارات السياسية العراقية الشديد. حيث ألغى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اجتماعات مجلس الوزراء يوم الاثنين، وطلب مساعدة مقتدى الصدر في إخراج المحتجين من المؤسسات الحكومية في المنطقة الخضراء.

وأعلن الكاظمي أن تطورات خطيرة مثل هجوم المتظاهرين على المنطقة الخضراء والمنظمات الحكومية التي تحدث في عراقنا العزيز، تشير إلى خطورة الأخطار الناجمة عن استمرار الخلافات السياسية وتراكمها.

بدوره دعا رئيس جمهورية العراق برهم صالح في بيان أشار فيه إلى الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، إلى التزام الهدوء وضبط النفس ومنع التوتر. كما شدد الإطار التنسيق الشيعي على ضرورة عودة التيار الصدري إلى طاولة الحوار. وتم التأکيد في البيان الصادر عن هذه اللجنة، “أننا نعلن دعمنا للحكومة ومؤسساتها، وعندما تتعرض المؤسسات الحكومية للهجوم، لا يمكننا البقاء على الحياد تحت أي ظرف من الظروف.”

كما أكد الإطار التنسيقي على ضرورة قيام الحكومة والمؤسسات الأمنية بواجبها الوطني، في دعم المؤسسات الحكومية والمصالح العامة والفردية. وطالب “كل المؤسسات الدينية والسياسية والاجتماعية بالتدخل والعمل لدرء الفتنة، وتغليب لغة العقل والحوار ومنع المزيد من الفوضى وسفك الدماء.”

من جهته انتقد ائتلاف “دولة القانون” النيابي بشدة أعمال الشغب التي أثارها أنصار الصدر، وشدد على وجوب معاقبة مرتكبي هذه الفتنة.

في الأسابيع الأخيرة، طلبت جميع الفصائل السياسية العراقية من مقتدى الصدر الانضمام إلى عملية الحوار في اجتماع الحوارات الوطنية، حتى يتمكنوا من حل الأزمة السياسية بالتعاون، لكن التيار الصدري لم يلتفت لأي من هذه الطلبات وأصر على مطالبه.

في البداية، شدد مقتدى الصدر على ضرورة حل مجلس النواب وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة. وبينما لم يوافق العراقيون بعد على هذا الطلب، قدّم يوم الأحد طلبًا يتجاوز القانون، وطالب جميع الفئات السياسية العراقية بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة.

وبهذا الطلب غير المعقول، أظهر الصدر أنه يريد العراق لتياره فقط، ولا ينبغي أن تكون حركات سياسية أخرى حاضرةً فيه. لذلك، فإن الشخص الذي كان حتى يوم أمس يكافح من أجل العودة إلى السلطة، قرر الآن فجأةً اعتزال السياسة، مما يدل على أن هناك أهدافًا أخرى وراء هذه السياسة.

هناك تكهنات بأن الصدر يريد أن يظهر للعراقيين ثقله السياسي ومكانته الشعبية، من خلال الانسحاب رمزياً من الأنشطة السياسية، والتلميح إلى أنه إذا اختار العزلة في النجف فلن يرى العراق السلام والاستقرار، والعراقيون بحاجة إليه بأي حال من الأحوال.

ورغم أن الصدر يبدو غير مهتم بالسياسة ظاهريًا، إلا أن هدفه الرئيسي هو إجبار الجماعات السياسية، وخاصةً الإطار التنسيقي الشيعي، على الانصياع لمطالبه، وهي حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة. لأن الصدر أدرك جيداً أن الطريقة الوحيدة للعودة إلى الهيكل السياسي، هي من خلال الانتخابات.

قد يعتقد البعض في العراق أن قرار الصدر هو وفاء للشعب، وأنه ضحى بنفسه من أجل العراقيين، لكن تجربة سلوكه في الماضي أظهرت أن كلام الصدر لا يمكن الوثوق به.

لأنه في يوم استقالة نواب التيار الصدري في يونيو، وصف مقتدى ذلك بأنه تضحية للشعب وقال إنه لم يكن معنياً بالسلطة والسياسة، وعلى الرغم من عدم وجوده في الهيكل السياسي، إلا أنه سيبذل قصارى جهده لحل الخلافات بين المجموعات السياسية. لكن بعد أسابيع قليلة، ومع جرّ أنصاره إلی الشوارع، أظهر أن كل هذه الأقوال كانت مجرد كلمات، وعمليًا تم تنفيذ ما يخالف ذلك تماماً.

تفاصيل https://www.alyemenione.com/216471/

#انفروا_خفافا_وثقالا