مَن أَرَادَ الدُّنيَا، فَعَلَيْهِ بِعَلِيٍّ؏.
وَمَن أَرَادَ الآخِرَة، فَعَلَيْهِ بِعَلِيٍّ؏.
وَمَن أَرَادَهُمَا مَعًا، فَعَلَيْهِ بِعْلِيٍّ؏.
إِنّهُ طَرِيقُ النَّجَاح لِأَهلِ الدُّنيَا، وَطَرِيقُ الفَلَاحِ لِأَهلِ الآخِرَة.
فَهُوَ لِأهلِ الدُّنيَا نَاصِح لَا يَغشُّ مَن اسْتَنصَحَه، وَحَكِيم لَا يَخِيّب مَنْ اتَّبَعَه. وَهُوَ لِأَهلِ الآخِرَةِ بَاب الله الأَعْظَم، وَصِرَاطُه الأَقْوَم، وَشَفِيعُهُ الأَكرَم.
__سَمَاحَة الفَقِيه آيَةُ الله السَّـيِّد هَادي المُـدرّسِي.