قد جاء في بعض الأحاديث في صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه ي | يٰآحہٰنہٰيٰنہٰ آلہٰششہٰہٰوقہٰ فہٰيٰنہٰآ💔
قد جاء في بعض الأحاديث في صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه يَتَلَأْلَأُ وَجْهُهُ تَلَأْلُؤَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ. يعني لحسنه وصفائه وبهاء ضيائه، كما في وصف ابْنَ أَبِي هَالَةَ التَّمِيمِيَّ له -صلى الله عليه وسلم-. وعند الترمذي بسند فيه ضعف من حديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَأَنَّ الشَّمْسَ تَجْرِي فِي وَجْهِهِ. قال العلماء: شَبَّهَ جَرَيَانَ الشَّمْسِ فِي فَلَكِهَا بِجَرَيَانِ الْحُسْنِ فِي وَجْهِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وفي حديث كعب بن مالك في الصحيحين: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ، كَأَنَّ وَجْهَهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ. اهــ وَفِي الْبُخَارِيِّ: وَسُئِلَ الْبَرَاءُ: أَكَانَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِثْلَ السَّيْفِ، قَالَ: لَا، بَلْ مِثْلَ الْقَمَرِ. والمعنى أنه عليه الصلاة والسلام كان مشرق الوجه مضيئه. وقد أحسن من قال: كأن الثُرَيَّا عُلِّقَتْ في جبينه وفي جِيْدِه الشِّعْرَى وفي وجِههِ القَمَرُ عليه جَلالُ المَجْدِ لوْ أنَّ وَجْهَهُ أضَاءَ بليلٍ هلَّلَ البَدْوُ والحَضَر.