الأبعاد الحقيقية لتوصيف العمالقة بالجنوبية..! #العميــــــد_ن | العميــــد نيــــــــوز

الأبعاد الحقيقية لتوصيف العمالقة بالجنوبية..!

#العميــــــد_نيــــــوز

#نايف_أحمد_الزنن.

الحديث عن هذا الموضوع جاء متأخرا إلا أن استمرار التفسيرات وتعدد الرؤى في هذا الشأن وأن توصيف العمالقة بالجنوبية يُعد احدى مؤشرات الانفصال هو مادفعنا للكتابة عن ذلك ومحاولة توضيح مايمكن توضيحة وهي كلمات وجُمل تُعبر عن وجهة نظر كاتب هذة الاسطر.

الوية العمالقة هي إحدى التشكيلات العسكرية للقوات المشتركة، ولسنوات تعمل جنبا الى جنب مع المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، لتتمركز عملياتها العسكرية في الساحل الغربي وتحديدا في جغرافيا المحافظات الشمالية في الحديدة وتعز في مواجهة مباشرة مع الحركة الحوثية.

حالة الوئام والتكامل والإندماج والالتحام في مسرح العمليات العسكرية بين العمالقة وحراس الجمهورية ومعهم التهامية والتي وصلت حد العمل المشترك تحت مظلة القوات المشتركة تولد عنها صورة عامة لدى الشارع اليمني وأن تلك التشكيلات العسكرية تعمل تحت قيادة واحدة وسقف واحد.

معلوم أن حرب صيف 94 تحول الى ملف مفتوح تتجاذبه اطراف عديدة، والكثير منها مازال يستخدمه بهدف خلط الاوراق لذلك من يعيد الامور الى نصابها في المحافظات الجنوبية وفي هذة المرحلة الاستثنائية هُم ابناء المحافظات الجنوبية.

قبل او اثناء إنتقال العمالقة الى جنوب الوطن ونقل كم من عملياتهم العسكرية الى محافظة شبوة لتحرير مديرياتها الثلاث من الحوثية ووضع قدمً لها في جنوب الوطن كان لابد من العودة الى نقطة الصفر تماشيا مع متغيرات المرحلة بهدف التأسيس لجغرافيا خصبة وحاضنة شعبية لألوية العمالقة في المحافظات الجنوبية وهذا لن يتحقق إلا بالعودة الى نقطة الصفر وتوصيف العمالقة بالجنوبية.

تم توصيف العمالقة بالجنوبية وهو توصيف على شكل رسائل عامة يغلب عليها الطابع الاعلامي بعيداً عن الممارسات الفعلية على الارض، وبالفعل تم الترحيب بالعمالقة وعلى كافة المستويات الرسمي والشعبي في صورة برز فيها التأييد الشعبي للعمالقة بأعلى معدلاته وتجسد فيه كل معاني التوحد والالتحام بين الشارع الجنوبي وألوية العمالقة الجنوبية وبالطبع فإن ذلك الوئام سوف يسهل المهام الرئيسية للعمالقة مستقبلاً في جغرافيا المحافظات الجنوبية.

التفسيرات والتأويلات لتوصيف العمالقة بالجنوبية كانت كبيرة بكبر الخوف على وحدة الوطن ليتحول ذلك الخوف الى حالة من الانكسار في كل ارجاء الشارع الشمالي الذي لسنوات ارتبط مصيره بالعمالقة وماحققته من انجازات عسكرية على الساحة اليمنية في معركة الوطن ضد الحوثية والذي وفي ليلة وضحاها وجد الشارع الشمالي أن العمالقة قد حصرت انتمائها في قالب ومسمى الجنوبية.

يُقال الامل خط طويل ويقطعه القدر، ومثله على سبيل التشبيه كانت التخوفات كبيرة واكبر منها تلك التفسيرات التي اصدرت احكامها وأن توصيف العمالقة بالجنوبية هو مؤشر انفصال ليقطعها استئناف الوية العمالقة لمهامها العسكرية في محافظة مأب بعد تحريرها الثلاث المديريات في محافظة شبوة.

ختاماً:
نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي قائد المقاومة الوطنية حراس الجمهورية العميد طارق محمد عبدالله صالح ومن ميدان المعركة أعلنها صراحتاً بأن العمالقة هم مفتاح كل نصر، وبالفعل العمالقة هم حلقة الوصل في الملف اليمني وفي مرحلة استثنائية، وتوصيف العمالقة بالجنوبية كما اسلفنا هو لتأسيس جغرافيا خصبة وحاضنة شعبية في المحافظات الجنوبية وتسهيل مهمتها الرئيسية المستقبلية بهدف إعادة الأمور الى نصابها وفق المؤشرات الحقيقية والتوجه الفعلي لألوية العمالقة والتي عبر عنها قائد العمالقة أبوزرعه المحرمي اثناء تأديته اليمين الدستورية وأمام الرأي العام الداخلي والخارجي *قائلا:*
أقسم بالله العظيم أن أكون متمسكاً بكتاب الله وسنة رسوله، وأن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعي مصالح الشعب وحرياته رعاية كاملة، وأن أحافظ على وحدة الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه.

4 يونيو 2022م.
.ــــــــــــــــــــ.. ــــــــــــــــــــــ
#لن_ترﮮ_الدنيا_علﮰ_أرضي_وصيا #العميــــــد_نيــــــوز
للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/ameednews
#2ديسمبر_ثورة_شعب_ضد_الكهنوت