2021-07-04 15:47:55
بيان صحفي
سفارة جمهورية الفلبين في دمشق
تشكر السفارة الفلبينية حكومة الجمهورية العربية السورية على تعاونها في الترحيل الناجح لضحايا الاتجار بالأشخاص
القائم بالأعمال السبدة ڨيدا ثريا ڨيرزوسا مع فريق السفارة الفلبينية والعائدات الاثنان وعشرون في مطار دمشق الدولي.
نتيجة للتعاون الجاد والفعال والمخلص من قبل السلطات السورية المختصة فقد تم ولأول مرة في التاريخ إفراغ ملجأ مركز رعاية العاملات الفلبينيات (FWRC) في السفارة الفلبينية بدمشق بالكامل من جميع الأجنحة في 24يونيو/حزيران2021.
إن هذه الإعادة الناجحة إلى الوطن ماكنت لتتحقق لولا التعاون المثمر من قبل الحكومة السورية حيث جاءت هذه الإعادة تلبية لأوامر وزير الخارجية الفلبينية، تيودورو لوكسين، في تغريدته في 26 يناير/كانون الثاني 2021،حيث قال فيها "إنني سوف أفرغ الملاجئ من جميع العاملات الفلبينيات ــ في موعد أقصاه الرحلة القادمة إلى الخارج؛ - إنني سوف أرسل فريقاً للقيام بذلك. هذا لن يحدث مرة أخرى."
حيث تم إرسال فريق التعزيز المؤلف من خمسة أعضاء من الموظفين الدبلوماسيين إلى السفارة، وتمت مساعدة العاملات الفلبينيات في رفع قضايا في سوريا ضد العمليات الشاذة لوكالات التوظيف وأرباب العمل المسيئين، من خلال تعاون كلاً من وزارة الخارجية والمغتربين، وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزارة الداخلية، وزارة العدل ومكتب المستشار الرئاسي للجمهورية العربية السورية.
في 26 يونيو/حزيران 2021، وصل اثنان وعشرون (22) من الناجين من الاتجار بالبشر والتوظيف الغير القانوني من سوريا إلى الفلبين بعد مفاوضات دبلوماسية مطولة مع مسؤولين حكوميين في الجمهورية العربية السورية وتقديم قضايا ضد التوظيف الغير القانوني والمتاجرين بالبشر، تحت قيادة القائم بالأعمال السيدة ڨيدا ثريا ڨيرزوسا.
"(أخيراً، سنعود للوطن. لقد فقدنا الامل بالفعل في إمكانية إعادتنا إلى الوطن، ولكننا نشكر وزارة الخارجية الفلبينية والسفارة الفلبينية في سوريا.)" هذا ما قالته إحدى العاملات الفلبينيات في مركز رعاية العاملات الفلبينيات، بعد تذكيرنا بأنهم كانوا في الملجأ لمدة ثلاث سنوات تقريبا بسبب الصعوبات في تأمين تأشيرات خروجهم من أصحاب العمل ووكالات التوظيف.
العاملات في مركز رعاية العاملات الفلبينيات بقمصان العلم الفلبيني مع القائم بالاعمال السيدة ڨيدا ثريا ڨيرزوسا، القنصل الفخري العام وسيم نعنع، المحامي عمر الزعيم، وفريق السفارة الفلبينية لمساعدة المواطنين.
وفي محادثاتهن التي أجرينها مع القائم بالأعمال ڨيرزوسا قبل انطلاق طائرتهم، عبرت العاملات الفلبينيات بدموعٍ عن امتنانهن الجزيل لكل المساعدة التي قدمها مكتب وكيل وزارة المالية لشؤون العمال المهاجرين (OUMWA) والسفارة الفلبينية لمساعدتهم في إعادتهم إلى الفلبين.
لقد أعربت القائم بالأعمال ڨيرزوسا عن امتنانها لإدارة الهجرة والجوازات التابعة لوزارة الداخلية في الجمهورية العربية السورية وباقي السلطات السورية المختصة حيث أنها كانت قد طلبت في اجتماعاتها السابقة منح العفو الرئاسي للعاملات الفلبينيات حتى لا يعودوا مسؤولين عن قضاياهم، وبعد المفاوضات تم التعجيل بتجهيز تأشيرات خروجهم، واعتبرت ذلك بمثابة هدية من الجمهورية العربية السورية إلى جمهورية الفلبين لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ورغبتهما في التعاون لتحسين ظروف العمال.
كما تلقت العائدات مساعدة مستمرة من السفارة في مساءلة القائمين بالتوظيف غير القانوني في الفلبين وماليزيا ودبي وسوريا من خلال مساعدة الإدارة الفلبينية لما وراء البحار والعمالة (POEA)، والمجلس المشترك بين الوكالات لمكافحة الاتجار بالأشخاص (IACAT)، في مركز بلاس أوبل للسياسات. وساعدت هذه الوكالات العاملات الفلبينيات في الخارج على رفع قضايا ومحاكمة التوظيف غير القانوني والاتجار بالأشخاص ضد الأشخاص الذين ارتكبوا هذه الجريمة بحقهم. كما حصلوا على مساعدة قانونية مجانية من محامين متطوعين وطلبة القانون من كلية الحقوق بجامعة أتينيو دي ناغا ومركز أتينيو لحقوق الإنسان الذين ساعدوهم في إعداد شكاواهم – وجمع الأدلة ضد العصابات الإجرامية. ثم قامت السفارة بتجميعها وتوثيقها.
وهذه الإعادة التاريخية إلى الوطن جزء من التزام وزارة خارجية الفلبين، وبوصفها عضو في مجلس مكافحة الاتجار بالاشخاصIACAT، للقبض على جميع المتاجرين بالبشر والموظفيّن الغير قانونيين والتحقيق معهم ومحاكمتهم، ومكافحة الجريمة البشعة المتمثلة في الاتجار بالأشخاص، ومساعدة الناجين من الاتجار في إتاحة الفرص لحياة جديدة وآمال جديدة، لدى وصولهم إلى الفلبين.
وتعقيبا على هذا البيان أعرب القنصل العام الفخري لجمهورية الفلبين بحلب السيد "وسيم نعناعه " عن شعوره بالفخر بأن يش
588 viewsAmer Draw, 12:47