Get Mystery Box with random crypto!

#الجديد ____ عام النار ____ خـتـمـناها ســنـة صـاروخـيـة راحـ | #الشاعر_أمين_الجوفي

#الجديد
____ عام النار ____

خـتـمـناها ســنـة صـاروخـيـة راحــت وضـفـنـاها
الــى مــا قـد سـبقها مـن سـنين الـعزم والاصـرار

وبــاشـرنـا ســنــة طــلــت جــديـدة وابـتـديـناها
وجـيـنـاها بـحـجـم الــكـون كـلـه عــز واسـتـنفار

بــديــنـاهـا بـــذكــر الله وحـــــده واحـتـضـنـاهـا
بـسـاعد ذو الـفـقار الـلـي حـلـف مـا يـرصده ردار

ودشــــنـــا مــصــانــع عــالــمـيـة وافـتـتـحـنـاهـا
بــخـط انــتـاج صــاروخـي وطــيـارة بــلا طـيـار

بـنـيـناها مـــن الـــلا شـــي حــتـى صــار مـبـناها
يــهــدد مـــن عـيـاراتـه وقــدراتـه دول واقــطـار

نــعـم غـصـبـا عــلـى الـعـالـم وحـكـامـه مـلـكناها
وذي تـنـتج مـصـانعنا مــن الـصـاروخ لا الـمسمار

نـكـال الـقـدس قـاصـم ذو الـفـقار الـبـدر يـهـناها
يـمـنـا بـالـصـناعات الـجـديـدة ذي صــنـع لـنـصار

رصـــاص احــجـام رشـاشـات قـنـاصات شـفـناها
وعـشناها عـلى الـواقع تـطاير روس لـعدا اعـشار

دروع الــــغـــام هــــاوانـــات ردارات حـــزنــاهــا
وفــي حـبـله شـبـكناها بـسـلك اذكــار واسـتغفار

بــنــادق راجــمــات الات مـنـظـومـات صـغـنـاهـا
مــن انـقـاض الـمـنازل ذي هـدمـها خــادم الـكفار

ربـشـنـاها مـــن اشـــلا لـبـريـا الـقـتـلا وسـقـنـاها
حـمـم صـاروخـية طــارت بـثـار اطـفـالنا الـقُصار

ومـــن دمـــع الـثـكـالا غـــاز مـتـلـضي سـقـيـناها
شــراب الـمـهل والـغـساق والـيحموم حـومه ثـار

ونــظـرات الـيـتـامى الـبـايـسة قــهـر الـتـقـطناها
وضـفناها الـي اجـزاهن بـصيغة رصد واستشعار

ومــــن دم الـشـهـيد الــحـر واخــوانـه صـبـغـناها
طـــلا قــاتـل وزدنــاهـا شـظـايـا مـحـرقـة وازرار

بــفــضـل الله ســبـحـانـه وتــوفـيـقـه صـنـعـنـاها
بــيـاديـنـا ولا عـــامــر صــنــع مــعـنـا ولا عــمــار

صـنـعـنـاها ووســــط اكــبـادنـا الــحــرا خـزنـاهـا
ووجـهـتـنـا بــهـا اسـرائـيـل نـرسـلـها لــبـو زنـــار

ولــكــن نــجــد عــادتـنـا عــلــى خــطــة تـبـنـاهـا
زعـيـم الـبـيت الابـيض بـس نـفذها بـحلف الـعار

غـزتـنـا نــجـد بــطـرة قــالـت ان احـنـا غـزيـناها
ولا والله غـزيـنـاها فــقـط فـــي تــالـي الـمـشوار

غــزيـنـاهـا بـــدعــوات الــعـجـايـز واقـتـحـمـناها
بـدمـعة طـفـل مـسجونة ومـشحونة بـبيت الـنار

ذرفــهـا فـــوق بــاقـي داره الـمـقـصوف واثـنـاها
عـلـى قـبـر امــه امـطـرها غـمـامة نـارهـا مــدرار

تــوســد قــبـرهـا عــلــه يــجــد ضــمــة تـمـنـاهـا
جـسد مـنهك ومـستلقي عـلى بـاقي حـجار الدار

يــديـنـه ذي تــصـافـق غــبـن يـسـراهـا ويـمـنـاها
لــفـقـد امــــه يـقـلـبـهن وقــلـبـه بـيـنـهـن مـنـهـار

وهــمـس اشـفـاه تـمـتم لاعــج اشـواقـه وغـنـاها
ورســلـهـا شــكــاوي مــرسـلـه لـلـقـاصم الـجـبـار

وهـامـة كـهـل فـي جـوف الـدجى لـلبارى احـناها
ولــسـانـه يــتـرجـم مــــا بـقـلـبه لـلـرحـيم الــبـار

نــثـر دمــعـه عـلـى الـسـجادة الـبـيضاء وحـنـاها
بـدمـعـه دم مـتـوقد رســم فـيـها الـشـعار امـتـار

عـلى اخـوانه وخـلانه عـلى الـزوجة عـلى ابـناها
يــردد صــوت مـتـقطع زمـانـي بـالـمصايب جـار

وبــصــوات الـبـطـون الـخـاويـة رعـــاد جـيـنـاها
وب آنـــات الـطـعـون الـغـايـرة غـرنـا عـلـى لـبـار

وبــمـشـاط الـضـلـوع الـبـايـنه فــاقـة مـشـطـناها
وبـنـهار الـدمـوع امـست عـليها عـاصفة واعـصار

ســمــاهــا بــالــصـواريـخ الـيـمـانـيـة طــويـنـاهـا
بـــكــف الــبــدر والــبـركـان والــزلــزل والــكــرار

واراضــيـهـا بـكـمـن حــيـدري صــامـل دخـلـنـاها
وذي مــا قــد تـاكـد شــي يـشاهد نـشرة الاخـبار

ومـــن حــكـم الـيـمـن يـــد الـسـعودية قـطـعناها
بـسيف الـشعب الانـصاري وسـيف القايد المغوار

ولا بــعــنـا يـــمــن الايــمــان لــلـغـازي وخــنـاهـا
كـمـا ذي بـاعـها واذعـن مـن اجـل الـين والـدولار

بـقـيـمة دمــنـا الــنـازف مـــن الـبـاغـي شـريـناها
وقــدنـاهـا بــعــون الله ثــــورة تـنـمـية واعــمـار

وفـــي عـيـنـه حـرثـنـاها وفـــي عـيـنـه زرعـنـاها
حــقــول الــقـمـح مـلـيـارين بـالـكـليو وبـلـهـكتار

وقـيـمـة الانـفـس الـحـرة مــن الـبـاري قـبـضناها
شـهـادة فــي سـبـيلة خـالـصه فـالـجنة اسـتـثمار

نـصـحـنا نــجـد لا تــجـرم وكــنـا مـــا نـصـحناها
طـغت واتـعجرفت فـي شـعب مـايقبل بذرة عار

تــنــومـة لا تـنـاسـتـهـا فــــو الله مــــا نـسـيـنـاها
ومـــادام الــزمـن دوار جـاهـا الـيـوم لـخـذ الـثـار

نـصـحـناها بــحـق الــجـار فـــي جـــاره وقـلـناها
بصوت الجار ذي يسعى وذي يرعى حقوق الجار

الا يــــا نــجـد ذه يـــد الـمـخـوه لـــش مـددنـاهـا
ولا تـتـكـبـري يـانـجـد قـــرح ســـد مـــارب فـــار