Get Mystery Box with random crypto!

في ديوان بغداد للنخب الشبابية، أشدنا بواقع الشباب، وبيّنا أنهم | عمار الحكيم

في ديوان بغداد للنخب الشبابية، أشدنا بواقع الشباب، وبيّنا أنهم مستقبل العراق وقادته وهم الثروة الحقيقية التي تحتاج إلى التنمية وحسن التوظيف، حيث إنهم يمثلون النسبة الأكبر من الشعب العراقي، ودعونا لاستثمار هذه الطاقات، وأكدنا أن تطوير إمكانات الشباب كفيل بإحداث طفرة نوعية في العراق. 
أشرنا إلى التحديات التي واجهها العراق قبل 2003 وما بعدها، وأكدنا أن نهاية الدكتاتورية والانتقال لمرحلة الديمقراطية كان له ضريبة مواجهة الإرهاب بكل عناوينه، وبيّنا أن العراق عانى من تخادم البعث الصدامي وأزلام النظام السابق مع الإرهاب، وجاءت الفتوى المباركة للمرجعية العليا فقلبت المعادلة لصالح العراق وغيرت كل المعادلات الأمنية والاستخبارية التي توقعت أن تحرير العراق سيكون بحدود عام 2030.
أكدنا أن الإرهاب الذي استهدف العراق غُض النظر عنه وعن أفعاله ومساراته وتنظيماته من أجل إغراق العراق بالمشاكل الأمنية والاجتماعية والسياسية، وأوضحنا أن التجربة أثبتت أن الإرهاب كان يعتاش على الخلافات الداخلية.
أكدنا أيضا أن العراق تجاوز إشكالات كبيرة وخضع لماكنة إعلامية شيطنت كل شيء ومنعت حصول المنجز وبروزه، وجعلت الحالة السلبية هي الحالة العامة، وعملت على تشويه كل الوضع العراقي، وبيّنا أن العراق عانى من الطائفية المستوردة، وأوضحنا أنه لم يخرج من أزماته فقط إنما صار استقراره شرطا لاستقرار المنطقة وهذا ما أثبتته التجربة.
أشرنا أيضا إلى أن المرحلة الحالية تشهد عملية إعمار سريعة، وقلنا إن المرحلة السابقة شهدت إعمارا في قطاعات مختلفة لكنها غير منظورة بسبب المشاكل الاجتماعية والسياسية، وبيّنا أن العراق في عيون قادة المنطقة يختلف عن نظرة العراقيين أنفسهم.
شددنا على إشاعة التفاؤل والنظر إلى النصف الممتلئ من الكأس وحذرنا من تسويق نظام البعث الصدامي للأجيال الحالية والقادمة على أنه حالة إيجابية ومثالية عبر اختيار مقاطع معينة وتصديرها على أنها الحالة العامة متناسين ويلات الحروب والحصار والمقابر الجماعية وإعدام الناس على أسس واهية.
أكدنا أن العراق إلى خير ومنفتح على الجميع، وبيّنا أن المرحلة ستجعل العراق محطة التقاء في المنطقة ويحفظ مصالح الجميع، وشددنا على حفظ التنوع وحسن إدارته لتحويله إلى رافد كبير لدعم العراق، ودعونا لاعتماد مكونات العراق كجسور تواصل مع شعوب المنطقة والعالم.
دعونا لإنهاء الاقتصاد الريعي والاعتماد على النفط، وضرورة تنويع المصادر، وبيّنا أن الاقتصاد العراقي يحتاج إلى معالجات جذرية وأحيانا قاسية ليتحول من الريع إلى الإنتاج، وأن هذه الانتقالة تحتاج إلى تفعيل القطاعات الانتاجية الزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والتكنلوجيا الحديثة.
أعربنا عن ثقتنا العالية بالشباب، وأبدينا إعجابنا بوطنيتهم ورؤيتهم للمستقبل، وجددنا التزامنا بتمكين الشباب على المستوى الداخلي والخارجي، وبيّنا أن نجاح تجربة الشباب في أي مكان نجاح لنا، ودعونا لإنهاء المفارقة بين السماح للعمر المناسب بتشكيل الحزب وبين العمر الذي يسمح له بالترشيح.
أكدنا أن نجاح الحكومة مرتبط بالمنظومة السياسية الداعمة لها بالإضافة إلى الأداء المميز لرئيس الوزراء، وأن المقبولية التي يحضى بها رئيس الوزراء تقابلها مقبولية للقوى السياسية لا يُسلط الضوء عليها بالشكل المناسب.
دعونا إلى دعم المرأة وضرورة تغيير الصورة النمطية غير المنصفة لها، حيث إن التجربة أثبتت قدرتها وإمكانياتها على النجاح وتحقيق الإنجازات الكبيرة على مختلف الأصعدة.
https://ammaralhakeem.iq
Facebook | Instagram | YouTube | Telegram | TikTok | x | WhatsApp