حين تكلم أبناءك كن مُتيقِّـنًا أن الله هو الذي يقذف في قلوبهم | تعالوا نملأ بيوتنا حب

حين تكلم أبناءك كن مُتيقِّـنًا أن الله هو الذي يقذف في قلوبهم الانتفاع بكلامك، وليس أنت.

ليس من مسؤوليتك أن تأتي بقلب من تربي، فلا يأتي بالقلوب إلاَّ الله، لكنه يختبرك هل تصبر أم لا تصبر، ولهذا فإن ما هو مطلوب منك هو أن تتكلم وترشد وتصبر فقط، وليس عليك النتائج.

تكلم وأنت لا تنتظر أن تتغيّر أحوالهم مباشرة بكلامك؛ بل تنتظر أن يُغير الله أحوالهم -ولو بعد حين- ويجعل كلامك سببا لذلك التغيير.

قال تعالى: { إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء }

وقال النبي ﷺ : " رب لاتكلني إلى نفسي طرفة عين".

من أجل ذلك كُن يائساً مِن نفسك، و ضَعْ كل رجائك في ربك، وانتظر الفرج، سيأتيك ولابُد؛ لأن الله وعد بهذا، ووعد الله حق لا باطل فيه.