كان ﷺ دائم البِشْر، سهل الخُلق،
ليّن الجانب، ليس بفظٍ ولا غليظ،
ولا صخّاب ولا فحّاش، ولا عيّاب ولا مُشَاحٍ،
يتغافل عمّا لا يشتهي، إذا تكلم أطرق جلساؤه
كأنما على رؤوسهم الطير وإذا سكت تكلموا
وكان أشد حياء وأفصحهم لسانًا وأبلغهم بيانًا.
صلّى الله عليك وسلّم يا خير الأنام