Get Mystery Box with random crypto!

أما البهاء ويقال له بهاء الدين فهو : مرزا حسين بن علي ابن المي | قناة التحذير من خطر الشيعة وباقي الفرق الضالة

أما البهاء ويقال له بهاء الدين فهو : مرزا حسين بن علي ابن الميرزا عباس بزرك المازندراني الإيراني ولد بطهران سنة 1233 هـ واشتغل في أثناء عمره بعلم التصوف، وأخذ عن شيوخه خرافاته وإشاراته، ثم بعد انتقاله إلى بغداد من طهران زائرا أو طريدا ، ثم بعد انتقالات كثيرة من بغداد إلى غيرها ، ثم إلى عكا لأمور سياسية ومآرب خاصة ونزاع كثير بين أتباعه من البابية وأتباع أخيه : يحيى بن علي بن ميرزا ، بعد هذا كله وبعد تطورات كثيرة ادعى البهاء ما يلي انظر صفحة 143 من كتاب الشيخ : الوكيل .

ادعى البهاء أول أمره أنه خليفة الباب أو بمعنى آخر خليفة القائم ، ثم زعم أنه هو القائم نفسه ، ثم خلع على نفسه صفة النبوة فالألوهية والربوبية زاعما أن الحقيقة الإلهية لم تنل كمالها الأعظم إلا بتجسدها فيه .
هلاك البهاء :
في عنفوان قوته وسلطان دعوته سلط الله عليه الحمى فهلك بها وهو على عقيدته القذرة ودعاويه الباطلة وخرافاته المضحكة المحزنة ، وكان هلاكه في ذي القعدة من عام 1309 هـ انظر صفحة 144 من رسالة أبي الفضائل وحاشيتها ، أبو الفضائل أحد دعاة البهاء ومروجي نحلته الباطلة .

أسلوب البهاء في الدعوة :

صوفي فج يعتمد على التقليد في المغموض والتلويحات والرموز وكثرة المصطلحات انظر صفحة 147 من كتاب الوكيل .
كتبه : أشهرها الإيقان والأقدس . صنف الأول في بغداد وموضوعه إثبات مهدوية الباب وقائميته ، وفيه إشارة إلى ما ادعاه البهاء وقد ألف هذا الكتاب تلبية لسؤال من سأله عن شأن الباب ، وقد اعترف البهاء في هذا الكتاب بأنه مذنب وعاص في تأليفه هذا الكتاب واشتغاله بمقالاته ، فاعجب أيها القارئ بصنع هذا المجرم وسوء التصرف- فسبحان الله ما أعظم شأنه- لقد أبى سبحانه إلا أن يفضح المجرمين والكذابين بما يقولونه بألسنتهم ويعملونه بجوارحهم فلله الحمد سبحانه على إيضاح الحق وفضح الباطل . انظر نص الوكيل صفحة 150 .

حقد البهاء على المسلمين :

ما حقد الميرزا على أمة حقده على أمة خاتم المرسلين ، وحسبك أن يبهت السلف والخلف جميعا بأنهم لم يفقهوا شيئا من القرآن فيقول : انقضى ألف سنة ومائتان وثمان من السنين من ظهور نقطة الفرقان ، وجميع هؤلاء الهمج الرعاع يتلون الفرقان في كل صباح وما فازوا للآن بحرف من المقصود- ثم يقول البهاء : إن الذي ما شرب من رحيقنا المختوم الذي فككنا ختمه باسمنا القيوم إنه ما فاز بأنوار التوحيد ، وما عرف المقصود من كتب الله ، وكان من المشركين .

تنبيه :

ما رأيت في هذه الخلاصة عن البابية ، والبهائية من كلمات لم تجدها في كتاب الوكيل فاعلم أن بعضها من كتاب الدكتور محمد مهدي خان الإيراني التبريزي نزيل مصر المسمى : ( مفتاح باب الأبواب ) ، وبعضها أخذ من مقالات كتبها محب الدين الخطيب في شأن البابية والبهائية ، وبشيء يسير من كلامي

والله الموفق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

https://www.binbaz.org.sa/article/206