2022-02-06 09:33:18
هذا قصة تحكي حال السنة والشيعة :
ذكاء رجل
رجل قام بإنشاء مدرسة
وحدد لها المنهج ودخل هذه المدرسة عشرات الآلاف من الشباب والرجال والأطفال والشيوخ
وعلى مدار ثلاثة وعشرون عاما من التأسيس والتدريس توفي هذا الرجل
فقام كل من كان مع هذا الرجل منذ اول تأسيس للمدرسة بتسيير العمل والدراسة وتوسيعها ورعايتها وتنميتها ونشرها على نفس أسس التأسيس الأول ونفس المنهج وبالطبع هم أعلم بالمنهج من غيرهم
ثم أتى مجموعة بعد ستين عاما من وفاة المؤسس يزعمون أن هناك عملية إغتصاب للإدارة و من المفترض ان تكون المدرسة ملكية خآصة لأبناء وذرية المؤسس للمدرسة
وأن الثابتون على النهج الدراسي ولم يبدلوا المنهج أربعة خريجين فقط تم عزلهم أو توليتهم أعمالا قليلة
فقام هؤلاء الجدد المنتسبون الجدد للمدرسة بإنشاء مدرسة جديدة تعظم من أبناء المؤسس وتتغنى بهم وتفترض لهم أن يقودوا المدرسة ويضعون هم المنهج كما يحلوا لهم لأنهم أبناء المؤسس
المدرسة الاولى الاصلية يتبعها مليارات من الطلبة والدارسين والعلماء والباحثين
المدرسة المستحدثة إنضم إليه آلاف وأخذوا يلعنون كل من كان ينتسب للمدرسة الاولى
مع العلم أن أبناء وذرية المؤسس الاول لم يتولوا القيادة أبدا في هذه المدرسة
السؤال الآن
يا ترى من صاحب الحق من وجهة نظرك
هل المدرسة تكون عامة للجميع
أم تكون خآصة لأبناء المؤسس وذريته
المشكلة أن أبناء المؤسس لا يطالبون بهذا أصلا
فمع من تقف
53 views06:33
ق
