2021-11-22 01:37:50
متن فیلم:
تخيّل نفسك موظفا تجلس بين هولاء. أنت على بُعد كلمتين و خطوتين من المفاجأة لتحقق حلمك.
الملياردير سابجي يقدّم ستمئة سيارة وأربعمئة شقة سكنية ومئات الدراجات النارية وبالطبع أطقم الألماس باهظة الثمن هدايا للموظفين في شركته التي أسسها عام ألف و تسعمئة و اثنين و تسعين.
سابجي: أنا ممتن لكم ما كنت لأصبح مليارديرا لو لا جهودكم. أنتم تستحقون!
كان ذلك قبل خمسة أعوام وعد فيها سابجي أنه سيحقق لجميع الموظفين لديه حلم السكن واقتناء سيارة خلال خمسة أعوام. من يطبخ السم يتذوقه فما بالك بمن يصقل الألماس؟!
اثناعشر ألف موظف جميعهم نالوا نصيبا وافرا من عطايا الملياردير السخي لم تبدأ بالتأكيد مع ثلاثة موظفين مميزين منحهم قبل السيارات الستمئة ثلاث سيارات فاخرة من مرسيدس. كان يقيم حفلات الأعراس الجماعية المبهرة على نفقته للعاملين لديه. يوزع الشيكات المليونية دون توقف.
مليار دولار تقريبا تجنيها شركته من تجارة الماس بعد أن كان فلاحا فقيرا. لم يكمل تعليمه الابتدائي ليس بسبب قلة المال بل بسبب انعدامه.
في غضون سنوات قليلة من تأسيس الشركة بإمكانات محدودة و مديونية مالية صارت من الأضخم في العالم. إحدى وسبعون دولة تستورد الماس الأزرق الذي يبدعه الموظفون عند سابجي.
الملياردير الذي لم يكمل تعليمه كان مدرسة حقيقية في الحياة.
سابجي: ولدي العزيز اترك أمريكا حالا واقطع إجازتك وتعال إلى بومبي.
لم يعرف ولده الوحيد الذي كان يدرس إدارة الأعمال في الولايات المتحدة ما يدور في خلد أبيه.
أعطاه قطعا محدودة من اللباس و سبعة آلاف روبية أي أقل من مئة دولار و طلب منه أن يذهب إلى مدينة نائية يبحث فيها عن عمل و مسكن و لا ينفق المبلغ الذي معه إلا في حالة الطوارئ القصوى
اشترط عليه ألا يعمل في أي مهنة أكثر من أسبوع، ممنوع أن يتصل بوالده تحت أي ظرف و ممنوع أن يطلب المساعدة من أحد أو أن يعمل بمهنة إدارية و مكتبية وعندما ينتهي العام عليه أن يعيد سبعة آلاف روبية التي أخذها.
لم يمتعض الولد من أبيه ولم يحسد الموظفين عنده على العطايا. تعلّم الدرس و ها هو يعمل كمنظّم لحفلات الأعراس مع والده و ينتظر مرتّبه الشهري مثل كل الموظفين.
سابجي كان سخيا مع أهل قريته و يحب الفقراء يحفر الآبار و يزرع بنفسه أراضي الآخرين يدفع و يدفع و يدفع و ثروته في زيادة.
سابجي: إن ضحكة محتاج أقف إلى جانبه هي الماسة التي أفتخر بصنعها.
هكذا قال و هكذا حصل.
2.9K viewsedited 22:37