بسم الله الرحمن الرحيم سئل د. عزيز بن فرحان العنزي عن جماعة ا | عرفات بن حسن المحمدي
بسم الله الرحمن الرحيم
سئل د. عزيز بن فرحان العنزي عن جماعة التبليغ، فقال كما في الصوتية:
https://bit.ly/43dHmIZ
وذكر في الصوتية أنه لا يتكلم في الجماعات والأحزاب والفرق !! وليس هذا من سياسة برنامجه!! وليس من منهجه في الحياة !! وأنه يقرر الحق فقط !!!
قلت:
كلام عزيز بن فرحان -هداه الله- باطل، وليس من النصح في شيء، فالنبي ﷺ، حذرنا من الفرق، وأمر بقتال الخوارج، وأخبرنا ﷺ أن اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار. وصنف السلف كتبا في تصنيف أهل الضلال والبدع وحذروا منهم جماعات وأفرادا، فأنصح عزيزا أن يتوب من كلامه هذا ويقرأ كتب السلف ويدرس منهجهم جيدا، فجوابه يخالف منهج الصحابة رضوان الله عليهم ومن بعدهم من أهل الحق، وعليه بكتاب شيخنا الإمام ربيع بن هادي حفظه الله (منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والفرق والطوائف). فإذا كان هذا جوابك في فرقة التبليغ الخرافية الصوفية أعداء دعوة أهل التوحيد فما عساك ستقول فيمن هم دون ذلك، وهل جوابك هذا يكون من النصح للسائل والأمة أو من الغش؟ وقد عد الإمام ابن باز رحمه الله جماعة التبليغ من الفرق الضالة الهالكة، وذكر أن عندهم (تعظيم القبور، والبناء عليها أو جعلها في المساجد أو دعائها والاستغاثة بها، كل هذا من المنكرات، والاستغاثة بها من الشرك الأكبر).
انظر: مجموع فتاويه ٥٧/٢٨
فعزيز كشف عن منهجه بلسانه، وأما أهل الحق فيبينون خطر الجماعات والفرق والأحزاب والأفراد ويرون أن هذا من أعظم القرب التي تقربهم إلى الله تعالى، وكما قال شيخ الإسلام رحمه الله: (الراد على أهل البدع مجاهد) المجموع ١٣/٤
فأين سلف عزيز فيما قرره على الملأ؟ فليس من منهج عزيز أن يتكلم في الروافض والإباضية والمعتزلة والأشاعرة والزيدية والتبليغ والإخوان لأن عزيزا يقرر الحق فقط! ولا يخوض في الجماعات والفرق والأحزاب.
