[ المَعْرِفَة الحَقِيقِيّة لِلرِجَال يُبَيّنُهَا عُمَر ] أخرج أبو بكر البيهقيّ (ت: ٤٥٨ هـ) فِي سُننه الصُغرى (٣٢٦٠) والكُبرى (٢٠٤٠٠) من طريق : الْأَعْمَشِ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُسْهِرٍ , عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ (تابعيّ كبير) قَالَ: شَهِدَ رَجُلٌ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِشَهَادَةٍ، فَقَالَ لَهُ: " لَسْتُ أَعْرِفُكَ وَلَا يَضُرُّكَ أَنْ لَا أَعْرِفَكَ ! ائْتِ بِمَنْ يَعْرِفُكَ "، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَنَا أَعْرِفُهُ، قَالَ: " بِأِيِّ شَيْءٍ تَعْرِفُهُ؟ " قَالَ: بِالْعَدَالَةِ وَالْفَضْلِ، فَقَالَ: " فَهُوَ جَارُكَ الْأَدْنَى الَّذِي تَعْرِفُ لَيْلَهَ وَنَهَارَهَ، وَمَدْخَلَهُ وَمَخْرَجَهُ؟ " قَالَ: لَا، قَالَ: " فَمُعَامِلُكَ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ اللَّذَيْنِ بِهِمَا يُسْتَدَلُّ عَلَى الْوَرَعِ؟ " قَالَ: لَا، قَالَ: " فَرَفيِقُكَ فِي السَّفَرِ الَّذِي يُسْتَدَلُّ عَلَى مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ؟ " قَالَ: لَا، قَالَ: " لَسْتَ تَعْرِفُهُ " , ثُمَّ قَالَ لِلرَّجُلِ: " ائْتِ بِمَنْ يَعْرِفُكَ ". [ إسناده حسن ] وهو عند العُقيليّ (ت: ٣٢٢ هـ) في الضعفاء (٤٥٤/٣) وأبو طاهر المُخلصّ (ت: ٣٩٣ هـ) في المخلصيّات (٨٦٤) وغيرهم. [ تنبيه ]: راجع كلام الألباني - رحمه الله - «الإرواء» (٢٦٠/٨) جوابا على تجهيل العقيلي للفضل بن زياد. انتقاه : عرفات المحمديّ. https://telegram.me/Arafatbinhassan • 2.0K views03:19