ذات ليلة هادئة كان المكان آمد مترع بالاحياء و المسير يعمه ال | شوقہ┊ Özlemek 💧💔
ذات ليلة هادئة كان المكان آمد مترع بالاحياء و المسير يعمه السكون كنا انا ورفيق لي نتجاذب اطراف حديثٍ خامل . والحزن بادياً على وجنتيه ف همس لي قائلاً هل ترى ذلك الوهج المنبعث هناك في نهاية الطريق . قلت له وانا مبهوت نعم . اراه جيداً ..! مابه ؟ قال انها الهواجس و احلامنا وحياتنا ولحظاتنا تحترق . * ولن نجد لها من واق . ستبقى تحترق حتى الرماد حتى الرفات قلت .له مثكلا لا تقلق انما هي حياتنا الدنيا و سنجد من يجعل تلك النيران بردا وسلاما عليها. فلا تجعل للقنوط فرصة ليعتري تلال بوحك يا صديقي فذاك ركنٌ ركيك . قال نحن ضحايا عالم الاضمحلال سنين الضياع والانحلال ساعات و ايام الوبال اين النهاية اين السكون قلت محااالٌ محال .. فقال والعبرة تخنق ماتبقى منه ماذا بعد اين من يلقي على اعيننا قميص العمر لتعود لنا الايام والآمال . قلت دعنا لا ننظر لهذا الطريق فهو لا ينبت غير زقوم .