Get Mystery Box with random crypto!

'كانت تَلْبِيَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ للحج: [لَبَّيْكَ اللَّهُم | ادعية،عَتَباتٌ للسّمَاء

"كانت تَلْبِيَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ للحج:

[لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ، لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لكَ وَالْمُلْكَ لا شَرِيكَ لَكَ ]

وَكانَ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما يَزِيدُ فِيهَا:

لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ، وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ بيَدَيْكَ، لَبَّيْكَ وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالْعَمَلُ.

-صحيح مسلم: 1184|

وقد حج رسول الله ﷺ مرة واحدة فقط وهي حجة الوداع، لأن المشركون كانوا يحجون على مناسكهم، فلم يحج رسول الله ﷺ إلا بعد أن حرم الله على المشركين الدخول للحرم وأبطل المناسك في العام التاسع بعد الهجرة بنزول سورة التوبة.

وطيبته أمنا عائشة رضي الله عنها قبل إحرامه بأحب الطيب إليه وهو المسك.

قالت أمنا عائشة رضي الله عنها:

"طيبتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي؛ لإحرامه قبل أن يُحرم، ولِحله قبل أن يفيض. بأطيب ما وجدت."

في رواية: " أنها سُئلت: بأي شيءٍ طيبتِ رسول الله ﷺ ؟

قالت: "طيبته بأطيب الطِيب")

كان أحَبُّ الطِّيبِ إلى رسول الله ﷺ المِسْكَ. وهو طيب أهل الجنة.

تقول:" كنت أطيبه حتَّى أرَى وَبيصَ الطِّيبِ"، أي: أثَرَه ولَمَعانَه، "في رأْسِه ولِحيتِه قبْلَ أنْ يُحرِمَ"، أي: في شَعَرِ رأْسِه، وشَعَرِ لِحيتِه،
قبْلَ أنْ يَنوِيَ النُّسُكَ وقبْلَ أنْ يُهِلَّ بالحج.

-صحيح مسلم: 1192|

والطيب محظور بعد الإهلال في النسك.

—-
لبيك وسعديك، والخير بين يديك ..