تصريحُها هذا جلب عليها وابلاً من الانتقاد من طرف مُواطنيها في باكستان
مَلالا هي ناشطة مُدافعة عن حقوق الإنسان وتعليم الإناث، وبسبب ذلك تلقّت الكثير من التهديدات، قبل أن تتعرّض لمحاولة اغتيال من طرف أحد أفراد جماعة طالبان أثناء عودتها إلى المنزل في حافلة بعد إجراء امتحان، أطلق عليها رجل مُلثم رصاصةً مرّت برأسها وٱستقرّت في كتفها، وكانت تبلغ 15 سنة آنذاك، هذا الاعتداء الذي وقع سنة 2012 أثار ضجة كبيرة، وتعاطفاً واسعاً من مشاهير وأعلام العالم.
وبسبب تلك الحادثة الشنعاء، نُظّمت احتجاجات ضد إطلاق النار في عدة مدن باكستانية في اليوم التالي للهجوم، ووقّع أكثر من مليونَيْ شخص على عريضة حملة الحق في التعليم، والتي أدت إلى التّصديق على أوّل قانون حق في التعليم في باكستان. وعرض المسؤولون الباكستانيون مكافأة قدرها 10 ملايين روبية (105000 دولار أمريكي) مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال المهاجمين.
