أحد علّامات المسلمين في مجموعتنا، اِدّعى وجود مليون دليل على وجود الله، وبعد أن قدّم حُجة "علمية" عِوض دليل، أثبت لنا في الواقع خطأ جديداً وكارثة علمية في الإسلام.
في الحديث القُدسي أعلاه الذي قاله محمد على لسان الله، يطلب من عبيده أن لا يسُبّوا الدّهر، لأن الإله هو الدّهر يُقلّب ليله ونهاره.
هناك فضيحتان في هذا الحديث:
1-
ربط الزمن بدورة الليل والنهار: نحن نعلم بفضل التقدم العلمي أن تعاقب الليل والنهار يحدث فقط في الأجرام التي تدور على نفسها وعلى نجم ما بحيث لا يتناسب وقت دورانها حول محورها مع وقت دورانها حول النجم لكي لا يبقى نفس النصف مواجها دائما لأشعته (الانغلاق المداري)
2- حسب نظرية الانفجار العظيم، الزمن بدأ مع بداية الكون، وبما أن الله هو الزمن في هذا الحديث، إذن
فهو لم يكُن موجوداً قبل بداية توسع الكون، وذلك يتنافى مع صفته الأزلية مما يُثبت عدم وجود كيان بهذه الصفات، طبعاً هناك فرضيات تقترح أن بداية تمدد الكون ليست نقطة البداية، لكن أغلب المسلمين يرفضون هذه الفرضيات في النقاشات لأنها تسمح باحتمالية أزلية الكون كمروره بدورات لانهائية من الانسحاق والتمدد، مما يسمح بانعدام الحاجة إلى خالق.
