منبَطِحون فكريا للغرب؟! لا يا عبدَ محمّد، نحنُ مُنبَطِحون للعق | Atheists café ☕️ مقهى الملحدين
منبَطِحون فكريا للغرب؟! لا يا عبدَ محمّد، نحنُ مُنبَطِحون للعقل والمنطق الذي تنبَطِحون له أيضاً بِازدواجيّة، وسيتأقلم معه دينكم قسراً شئتم أم أبيتُم، إنّما أنتم تميلون للذّكر بسبب أفكار ربّكم صلعم التّمييزية الّتي عطّلت أدمغتكم عبر سِلسلة من التلقين المُكثّف، البروباغاندا الدّعَوِية، انتهاءً بالتّقديس الضّرير.
هذه فتوى نشرناها سابقاً يَستنكِرُ فيها إسلام ويب إجبارَ الزّوج الذّكر على النشاط الجنسي! بل يستفيض في تبرير ذلك من خلال استغلال المنطق الذي يُجابهونه ويُعارضونه مراراً. فالاغتصابُ الزّوجيّ يُعتَرَفُ به ضمنياً إذا كان الجاني امرأةً!
إنّ هذا المُدافع عن جريمة اغتصاب الزوجة يُعامِلُ المرأةَ كَسِلعةٍ لا إنسانٍ، والزواجَ كعقد بَيْعٍ لا علاقة حُبّ، والمَهرُ طبعاً هو الأجر الذي يَدفعه الرّجل لِيَشتريَ السّلعة التي يَهدِفُ من خلالها لقضاء حاجاته الجنسية وقتما شاء دون اعتبار لرغبات السّلعة، وماذا يحدُثُ إن رفضت تلك السّلعة؟ يجب أن تُعيدَ له مهرَه الذي اشتراها به! لأن السّلعة التي لا تُؤدّي الغرض المطلوب منها بضاعةٌ فاسدة يجب أن تُردّ إلى بائعها ويُسترجَع من أهلها مالُه.
