في هذا الحديث الصحيح يقوم محمد بإهانة الله والاستهزاء من جبروته المزعوم بقوله: "اللهم إن تُهلِك هذه العصابة من أهل الإسلام
لا تُعبَد في الأرض"
إسلامياً هذا شيء فظيعٌ أن يقوله محمد. ويُعدُ كفراً يفوق الخيال. فهو يقلل من قوة الله. الله الإسلامي كما نعرفه، يستطيع حرفيا استحضار نبي وقوم آخر إذا أراد ذلك، ومحمد يعرف هذا إذا كان يؤمن حقا أن رؤاه من عند الله. وكي يقترح محمد أن عبادة الله مرهونة بوفاة عصابة عشوائية من المسلمين هو أمر تافه على أقل تقدير.
وكي حتى نتخيل أن الله بكل قوته، سينحني لإرادة محمد ويستجيب لتهديده المبطن؟ هذا يعني أن الله يخشى فعلاً إمكانية وجود بعض الحقيقة في دعوى محمد ... فهل هو غير قادر على كل شيء؟
الله تدخل فعلا في هذه المعركة (أو المناوشة) لحماية رسوله محمد ويخلد تبجيله على هذه الأرض. هذا يفتح صندوق باندورا. إذا كان هذا حدث فعلا كما رُوي، فإن هذا يعني أن الله فعلا يتدخل ويتوسط في شؤون البشر لتأمين مصالحه الخاصة على وجه الأرض. ثم لماذا يرسل 1000 ملاك بدلا من مجرد محو العدو آنياً؟ لماذا حتى تدع المعركة تنشب أصلا؟ كل هذا لا معنى له إطلاقا.
