على مدى ما يقرب من 5000 عام، أرسل الله 25 نبيًا، نجح النبي الخ | Atheists café ☕️ مقهى الملحدين
على مدى ما يقرب من 5000 عام، أرسل الله 25 نبيًا، نجح النبي الخامس والعشرون منهم فقط في نشر الإسلام/رسالة الله. لقد تطلب الأمر من الله، كلي العلم والقدرة، 25 محاولة لنشر رسالته. سجلٌ مثل هذا من شأنه أن يجعلك تُطرد من ماكدونالدز.
تخيل لو كنت مشغلاً في ... حسنًا، أي شركة، وقمت بتوظيف 24 شخصًا على التوالي فشلوا جميعًا في القيام بعملهم. هل تعتقد أنك ستُطرد؟
بالطبع ستُطرد. هذا سجل مروع ودليل على قيادة فاشلة للغاية. إنه يُظهر نقصًا مذهلاً في الكفاءة وسيعتقد أي شخص أنك غير لائق للمهمة التي تقوم بها.
الآن، تخيل أن هذا المشغل كلي العلم. فجأة، لم تعد عدم كفايتك علامة على عدم الكفاءة، بل بالأحرى علامة تخريب محسوب ومتعمد.
يمكنك إلقاء اللوم على الإرادة الحرة للإنسان؛ أن الإنسان له إرادة حرة منحها الله له، وأنهم اختاروا رفض رسالة الله أول 24 مرة. لكن هذا لا يؤدي إلا إلى تحريك المرمى ويتجاهل افتراض أن الله كلي العلم.
الله هو المحرك الأول في حدث النبوة. إنه قوة نشطة. حتى لو افترضنا أن جبرائيل، أو أي كائن آخر، أنهى تجنيد النبي - جند الله الرسول. يقع العبء دائمًا على الله - لأنه من يريد نشر رسالته. لقد علم الله قبل أن تبدأ هذه الأحداث بالنتيجة الدقيقة، لكنه أضاع وقته ووقتنا في إرسال 24 نبيًا سيفشلون جميعًا في نشر كلمته.
هذا يتحدث إما عن عدم الكفاءة (أي أن الله ليس كلي العلم) أو الاحتيال والتخريب المتعمد.
من غير المبرر أن يفشل كائن كلي العلم والقدرة 24 مرة على التوالي، ويتطلب ذلك مزيدًا من الفحص. هذا، كمسلم، يجب أن يحفز تمامًا رحلة استقصاءٍ في منطق القرآن لأن الطريقة الوحيدة للتلويح اليدوي بأمر كهذا هي بتعليق منطقك وتبني فكرة أن "هناك حكمة خفية لا يعلمها إلا الله".
