جميعنا نعلم بأن هناك حدث رياضي
اسمه
الألعاب الأولمبية وهي حدث رياضي دولي يشارك فيه الرياضيون من كلا الجنسين(ذكور وإناث)
ولكل جنس قوانينه التي تتلائم مع طبيعة جنسه.
واستمرت هذه الرياضة على مر السنين إلى عام 1948م بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وتم خلالها تنظيم مسابقات رياضية للمحاربين القدامى والذين أصيبوا بمشاكل في الحبل الشوكي وتم تسميتها "دورة الألعاب العالمية لأصحاب الكراسي المتحركة"
ثم بعد ذلك تم إضافة حدث رياضي بشكل رسمي في عام 1960 وتم تسميته
الألعاب البارالمبية
وهي حدث رياضي يتيح لجميع الرياضيين (المعاقين ذكور وإناث) للمشاركة في مختلف المجالات الرياضية التي تتوافق مع الإعاقات التي يعانون منها، بدلا من اقتصارها في السابق على أصحاب الكراسي المتحركة.
واستمرت هذه الرياضات بشكل طبيعي على مر عقود من الزمن.
إلا إن سيطرة اليسار على الإعلام وسعيه هو والنسوية للمساواة بين الجنسين وتقبل المتحولين جنسيا، صادفتهم عقبة الواقع المرير الذي ينكرونه.
رياضة الجري للنساء أصبح المتصدر فيها الرجال المتحولين إلى نساء، كذلك كرة اليد، والدراجات الهوائية، ومع الوقت قد تنتهي مشاركة النساء الحقيقيات في تلك الرياضة.
