أمة الاسلام أمة لن لاتموت إن المتامل لتاريخ البشرية منذ فجر ا | واحة التاريخ والحضارة
أمة الاسلام أمة لن لاتموت
إن المتامل لتاريخ البشرية منذ فجر التاريخ وصولا إلى عصرنا الحالي لن يجد في تاريخ الأمم امة أجتمعت على قتالها وعدائها والنيل منها واستئصال شافتها إلا أمة الإسلام .
راهنت قريش علي نهاية الإسلام في بدر فأتت بخيلها وخيلائها .. فباتوا ليلهم في حفرة تحت أقدام النبي محمد.
راهنت جزيرة العرب علي فناء الإسلام وأهله يوم الأحزاب .. فعادوا مهزومين وفي غضون 5 سنوات أصبحت الجزيرة جزيرة محمد.
راهن العالم علي فناء الإسلام وأهله حين بعث كسري وقيصر جيوشهم الجرارة .. فلم يمر العام حتي صارت عروشهم تحت حوافر خيل المسلمين.
راهن العالم علي زوال الإسلام حين صاح البابا "دمروا الإسلام أبيدوا أهله" .. فباتت جيوشهم الجرارة ليلها جيف يأكل منها الطير.
ثم راهن العالم مره ثانية علي فناء الإسلام عندما هاجم التتار بلاد المسلمين وأبادوا الناس وأحرقوا الكتب .. لكنهم هزموا وفي ظرف مائة عام أصبحوا حملة لراية الإسلام.
ثم راهنوا مرة أخرى علي زوال الإسلام وأتت الجيوش الأوروبية مقنعة بالحديد لإجتثاث الإسلام وأهله .. فأمضت مدافع الخليفة القانوني نهارها تحصد رؤوسهم وأجسادهم.
إن الإسلام باق وأمة الإسلام باقية
بالرغم من تكالب الدنيا على أمة الإسلام ، بالرغم من زعزعة النفوس ومحاولات نزع الدسم من مبادئ الإسلام إلا أننا بدأنا نلمس بداية ظهور جيل حمل على عاتقه عودة أمجاد الأولين ، شباب باعوا نفوسهم لله ، شباب شغوف لحمل راية الإسلام ، شباب أسمى أمانيه أن تعود مكانة الإسلام تحت الشمس الساطعة
