كلنا نقع في فخ الخوف والأخبار السيئة لكن سرعة عودتك للتوازن هو السر … عندما تواجه أي معلومة سيئة تؤرقك ابحث عن الحلول وركز عليها ستجد أنها ستظهر على السطح من خلال مقال ، فيديو ، علم معين ، كتاب ، قد تجد أن أحد اكتشف الحل مسبقا أو أنك أنت أول من سيصل إليه .. وإن لم يكن بيدك شيء فالخوف هوا الهادم الأول لمجالك الطاقي الذي يجعل أي شيء مهما كان ضعيفا يصيبك ، فوصولك للتوازن والطمأنينة في كل الحالات يحمي ويقوي مجالك الطاقي ويجعلك في رنين مع الحل والحماية
فعندما نركز على الأخبار السيئة طول الوقت ولا نفكر في الحلول سنصبح في رنين مع طاقتها ونقترب منها أكثر وعندما نفعل العكس ونركز على الحل والبحث عنه والوعي والعلم و الطمأنينة سنحصن أنفسنا بها و نكون في رنين مع الحل ، فكل شيء تركز عليه تصبح في تبادل طاقي معه يأخد منك معلومات ويعطيك ولو بقيت في رنين طويل معه تتبادل المعلومات كما شاهدنا في الفيديو .. ستصل لمرحلة أنك وهو تصبحان في نفس التردد أو الاندماج و هذا قانون فيزيائي يسري حتى في حياتنا العادية لذلك أحاول في القناة التركيز على الحلول التي لا تحضى بنشر كبير وإهتمام بمقدار ما تلقاه فيديوهات التخويف من الفايف جي وغيرها ، فعندما نعلم أن بيدنا الحل لن يبقى هناك خوف ، فحتى لو لم تكن تملك أي اداة أو علم يساعدك فشعورك بالطمانينة هوا أكبر درع لديك ، فهو يجعل حقلك الطاقي لا يخترقه أي شيء … منذ فترة رأيت مقابلة مع عالم ألهمني لأكتب هذا البوست .. هذا العالم بدون ذكر اسمه .. مكتشف الأشياء السوداء ( كتلميح حتى لا نكون جزء من نشر عنها خاصة أنه ندم على نشر أبحاثه بلا حلول ).. كان هذا العالم في صراع شديد مع من لديه مصالح معينة وقال بالحرف الواحد " بعد صراعي الطويل مع الظلام أو الجانب الأخر وصلت لقناعة أنني كنت في دوامة كان صراعي معهم يغذي مالانريده ، اكتشفت أنني في تركيزي على مقاومتهم ونشر مايعملون أصبحت جزء من تغذية اللعبة بدل أن أكون جزء من الحل وكنت جزء من نشر الخوف وتغذيته طاقيا ، أيقنت أن الصراع مع الشر طول الوقت والحديث عنه ليس الحل بل الحل هو أن نراه لكن لا نعطيه إهتمام وطاقة خوف وتعظيم تجعله يكبر فهذا ما يسعى له " يسعى أن نبقى حبيسي هذه اللعبة والصراع " ونفقد هدفنا ووعينا الأسمى .. هو يسعى أن نبقى في مقاومة دائمة ونغذيه بالاهتمام عندما يفقد اهتمامنا به يضعف ويصبح بلا أهمية ... فالحل هو التركيز على مايمكننا فعله لتحسين الوضع ونشر الحلول.. والتركيز على الخير وبناء عالمنا الذي نريد هذا ما يجعلنا نقترب من عالمنا الذي نريد أكثر وأكثر ونبنيه كما نحب "
مفهوم عميق جدا يجعلنا نعيد النظر فيما نركز عليه طوال الوقت ، وهذ الكلام ليس دعوة لعدم الوعي أو ملاحظة مايجري حولك بل السر هو الوعي بمحيطك في نفس الوقت التركيز على تحسينه و التركيز على التوازن والطمأنينة .. الطمأنينة ، هي درعك الذي يحمي طاقتك الحيوية والنفسية والجسدية .
أسال نفسك دوماً : مالمساحة والوعي والفضاء والطاقة والمعجزة الذي أكون عليه أنا وجسدي للتناغم والانسجام التام مع الذبذبات العالية والطاقات الجميلة ؟
واي شي يمنع ذلك أنسفه وحرره يالله بعدد لامتناهي من المرات .
