حينما تتنشط العين الثالثة تتدفق بها الطاقة و يتدفق البصر الروح | الوعي الجديد
حينما تتنشط العين الثالثة تتدفق بها الطاقة و يتدفق البصر الروحي و من خلالها يتم نقل الصور الأثيرية للدماغ و الإيحائيات و رؤية و إحساس الأمور الخفية بواسطة الترددات اللاإرادية من و إلى جسد الإنسان . و نسمي هذه المرحلة بالتخاطر و هي إنتقال الأفكار و الصور بين البشر دون الإستعانة بأي شيء و بدون أي وسيط بإذن الله عز و جل، و هذه الظاهرة لا يحكمها لا مكان و لا زمان و هي غريزة فطرية متطورة و تسمى أيضاً بالبصيرة. العين الثالثة تسمى أيضا بالحاسة السادسة، و لكن لماذا هذه التسمية و ما مصدرها؟ و ذلك لوجودها , العين الثالثة , في مركز الطاقة السادس بسبب وجودها خارج الحواس الخمسة لدى الإنسان و لكل فرد أو شخص منا لديه العين الثالثة و لكن هناك أشخاص يطوروها أو تكون متطورة لديهم من الولادة بدون اى تمارين و هنالك أشخاص لا يؤمنون بها و بوجودها. توجد الكثير من التمارين لتقوية العين الثالثة أهمها قراءة القرأن و الكتب السماوية و التمعن بها و حفظها ..... بالإضافة إلى التمارين الرياضية الذهنية و كذلك لعب الشطرنج و حفظ الشعر و العوامل التي يجب أن تتوفر و تؤثر على عمل العين الثالثة هي صفاء الذهن و هدوء الأعصاب و إعتدال المزاج ، التأمل والتفكير عن طريق تخصيص ركن في المنزل للإسترخاء والتأمل ، إجلس هناك 20 دقيقة كل يوم في هدوء تام ، واغمض عينيك وحاول التركيز الكامل واقطع افكارك وركز في ما تلتقطه حواسك مثل أصوات وروائح داخل المنزل ، احساسك بالأرض وهي تلامس قدميك ، وتجاهل تماما ما يحدثك به عقلك من مشاكل . من أقوى التمارين المساعدة على تنشيط العين الثالثة أو تنمية الحاسة السادسة هي تمارين التأمل المتكررة فهي تساعد تماما على الصفاء الذهني الذي يتولد عنه شدة الحساسية بحصول الأشياء ومن أجمل تمارين التأمل هو التفكر الدائم في مخلوقات الله عز وجل
