Get Mystery Box with random crypto!

عندما نظرتُ لخطوط يدي اليُمنى بالأمس، وجدتُ خطًّا جديدًا متعرج | مَنَسَّة

عندما نظرتُ لخطوط يدي اليُمنى بالأمس، وجدتُ خطًّا جديدًا متعرجًا متشكلًا على راحتها..
يتقاطع مع خطين كانا قد شكلا شكلًا متكاملًا بهيّ.
تسائلت عن سبب الخط الجديد هذا، فتحت راحة يدي الأُخرى مستغربةً وضع الأولى، علّ الحال ذاتَه هناك.
وياللمفاجئة!
الأخرى خالية تمامًا من "خط متعرج"،
بدا الأمر لي مزعجًا بعض الشي، رجّحتُ السبب لطريقة نومي، فتذكرتُ أنّني لَم أَنَم!
منذُ متى والخطوط المتعرجة تتسلل يدي؟
هل لشوارع حياتي يدٌ وحيلة بهذا؟
بعد يوم، كنتُ كلّما أمسك شيئًا ترتعش يدي اليمنى ذات الخط المتعرج..
وبعد أيام واجهتُ صعوبة كبيرة بطريقة تثبيت أصابعي على كل ما ألمسه، إلى أن باتت الأشياء تسقط من يدي وتُكسر.
كانَ كلّما يسقط شيئًا من يدي يهوي إلى أعماقي،
تراكمت الأشياء المتساقطة والمتهشمة بداخلي،
وبين أضلاعي باتت لدي مذبحة كاملة لما تخلت عنهُ يدي، ومدفن متكامل لكلّ ما لمستهُ روحي وانهزمت منه يدي.
كنتُ بين الـ أريد، واللا أريد.
وما بينَ بين، كانَ الأمر أشبه بالوقوف في المنتصف،
أشاهدُ مايجري دون أحقيّة التدخل،
لا أستطيع التقدّم، أو العودة.
لا تحتاج الخسارات شيئًا كبيرًا لتكون خسارة، الأمر لديّ احتاجَ خطّا متعرجًا صغيرًا،
صغيرًا!
كلّفني قبضة يدٍ كاملة على أحلامي.

*والآن أتسائل:
ماذا كانَ ليحصل لو أن الخطّ تشكّل بيدي اليسرى؟.

-آية عقيل، الثاني من أغسطس، ٣:١١ صباحًا.