Get Mystery Box with random crypto!

زاد الداعية والخطيب

لوگوی کانال تلگرام azzad1 — زاد الداعية والخطيب ز
لوگوی کانال تلگرام azzad1 — زاد الداعية والخطيب
آدرس کانال: @azzad1
دسته بندی ها: دستهبندی نشده
زبان: فارسی
مشترکین: 1.48K
توضیحات از کانال

قناة إسلامية عامة : هدفنا خدمة الدعاة والخطباء بجمع أكبر عدد من الأحاديث الصحيحة في جميع الموضوعات بشكل مرتب ومختصر جداً .
📩 للتواصل مع الإدارة : ↪
👈 اضغط البوت التالي : @alaslam_bot

Ratings & Reviews

4.00

2 reviews

Reviews can be left only by registered users. All reviews are moderated by admins.

5 stars

1

4 stars

0

3 stars

1

2 stars

0

1 stars

0


آخرین پیام ها

2022-08-25 07:00:04 *الترهيب من أذى الجار وما جاء في تأكيد حقه والإحسان إليه*


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت"*
رواه البخاري ومسلم

وعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: *"ما تقولون في الزنا؟"* قالوا: حرام حرمه الله ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *"لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره"* قال: *"ما تقولون في السرقة؟"* قالوا: حرمها الله ورسوله فهي حرام! قال: *"لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق من جاره"*
رواه أحمد والطبراني وصححه الألباني

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *"والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن"* قيل: من يا رسول الله؟ قال: *"الذي لا يأمن جاره بوائقه"*
رواه البخاري ومسلم

وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *"والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره أو قال لأخيه ما يحب لنفسه"*
رواه مسلم

وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *"لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة حتى يأمن جاره بوائقه"*
رواه أحمد وحسنه الألباني

وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *"المؤمن من أمنه الناس والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر السوء والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه"*
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار وصححه الألباني

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: *"اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة فإن جار البادية يتحول"*
رواه ابن حبان وحسنه الألباني

وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *"أول خصمين يوم القيامة جاران"*
رواه أحمد والطبراني وحسنه الألباني

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو جاره فقال له: *"اذهب فاصبر"* فأتاه مرتين أو ثلاثا فقال: *"اذهب فاطرح متاعك في الطريق"* ففعل فجعل الناس يمرون ويسألونه فيخبرهم خبر جاره فجعلوا يلعنونه فعل الله به وفعل وبعضهم يدعو عليه فجاء إليه جاره فقال: ارجع فإنك لن ترى مني شيئا تكرهه!
رواه أبو داود وابن حبان والحاكم وصححه الألباني

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رجل يا رسول الله إن فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها! قال: *"هي في النار"* قال: يا رسول الله فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصلاتها وأنها تتصدق بالأثوار من الأقط ولا تؤذي جيرانها! قال: *"هي في الجنة"*
رواه أحمد والبزار وابن حبان والحاكم وصححه الألباني

عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *"إن الله عز وجل يحب ثلاثة: ...* -وذكر منهم- *"رجل كان له جار سوء يؤذيه فيصبر على أذاه حتى يكفيه الله إياه بحياة أو موت"*
رواه أحمد والطبراني الحاكم وصححه الألباني

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *"ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع"*
رواه الطبراني وأبو يعلى وصححه الألباني

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *"كم من جار متعلق بجاره يقول يا رب سل هذا لم أغلق عني بابه ومنعني فضله"*
رواه الأصبهاني وحسنه الألباني

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *"خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره"*
رواه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وصححه الألباني

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *"لا يمنع أحدكم جاره أن يغرز خشبة في جداره"* ثم قال أبو هريرة: ما لي أراكم عنها معرضين والله لأرمين بها بين أكتافكم.
رواه مسلم وغيره

وعن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهم قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *"ما زال جبريل عليه السلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"*
رواه البخاري ومسلم

وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *"أربع من السعادة المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء، وأربع من الشقاء الجار السوء والمرأة السوء والمركب السوء والمسكن الضيق"*
رواه ابن حبان وصححه الألباني


*جزى اللَّهُ خيراً كل من قرأها وساعدنا على نشرها*
…………………………………………………

*قناة زاد الداعية والخطيب*

*للاشتراك اضغط هنا:*

http://telegram.me/azzad1

…………………………………………………
112 views04:00
باز کردن / نظر دهید
2022-08-22 09:50:12 من أروع وأجمل وأفضل القنوات
81 views06:50
باز کردن / نظر دهید
2022-08-14 05:21:46 *التهديد والوعيد الشديد لمن يُصدِّق الحكام الظلمة ويعينهم على ظلمهم، ووجوب البراءة منهم والإنكار عليهم وحرمة العمل معهم!*


قال تعالى: *{ ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون }* [هود:١١٣]


وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة :

*« أعاذك الله من إمارة السفهاء! ، قال: وما إمارة السفهاء؟! ، قال: أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي ».*

رواه الترمذي والنسائي وأحمد واللفظ له، والبزار وابن حبان في صحيحه وصححه العلامة الألباني


وعن عبد الله بن خباب عن أبيه رضي الله عنهما قال كنا قعودا على باب النبي صلى الله عليه وسلم فخرج علينا فقال:

*" اسمعوا ، قلنا: قد سمعنا، قال: اسمعوا ، قلنا: قد سمعنا، قال: إنه سيكون بعدي أمراء فلا تصدقوهم بكذبهم ولا تعينوهم على ظلمهم فإن من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم لم يرد على الحوض"*

رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه وصححه العلامة الألباني


وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في المسجد بعد صلاة العشاء فرفع بصره إلى السماء ثم خفض حتى ظننا أنه حدث في السماء أمر فقال:

*"ألا إنها ستكون بعدي أمراء يظلمون ويكذبون فمن صدقهم بكذبهم ومالأهم على ظلمهم فليس مني ولا أنا منه ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يمالئهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه"*

رواه أحمد وصححه الألباني


وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

*"يكون أمراء تغشاهم غواش أو حواش من الناس يكذبون ويظلمون فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه"*

رواه أحمد واللفظ له وأبو يعلى ومن طريق ابن حبان في صحيحه إلا أنهما قالا: *"فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأنا منه بريء وهو مني بريء"* وصححه الألباني


وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

*"ليأتين عليكم أمراء يقربون شرار الناس ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا"*

رواه ابن حبان في صحيحه وصححه العلامة الألباني


وعن أم سلمة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

*«ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن عرف برئ، ومن أنكر سلم، ولكن من رضي وتابع» قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: «لا، ما صلوا»*

رواه مسلم وغيره


*جزى اللَّهُ خيراً كل من قرأها وساعدنا على نشرها*
…………………………………………………
*قناة زاد الداعية والخطيب*

*( من صحيح الترغيب والترهيب )*
…………………………………………………
*مئات المواضيع المتنوعة وآلاف الأحاديث الصحيحة تجدها جميعا في قناتنا على التيليجرام!*
…………………………………………………
*للاشتراك اضغط هنا:*
http://telegram.me/azzad1
…………………………………………………
244 views02:21
باز کردن / نظر دهید
2022-07-29 09:29:28 قصة الهجرة النبوية ( 6 )


استمرار هجرة المسلمين :

استمرت هجرة المسلمين إلى المدينة المنورة حتى فتح مكة سنة 8 هـ، وظلت الهجرة إلى المدينة واجبة على المسلمين، ونزلت الكثير من الآيات تحث المسلمين على الهجرة إلى المدينة حتى فتح مكة، فلما فتحت مكة أصبحت دار إسلام فقال النبي ﷺ : « لا هجرةَ بعدَ الفتحِ، ولكن جهادٌ ونِيَّةٌ، وإذا استُنفِرْتُم فانفِروا»، فذكر بعض العلماء أن الهجرة نٌسخت بعد فتح مكة، وأن ما بقى من مفهوم الهجرة هو الهجرة المعنوية بمعني هجرة ما حرم الله هي ما بقي من مفهوم الهجرة، وقيل: أن حكمها لم ينسخ، وهو باقِ، وأن ما نُسخ هو الهجرة إلى المدينة المنورة، ولكن الهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام باقية، وهو قول النووي، وابن حجر العسقلاني، وابن كثير، وغيرهم.

عودة مهاجري الحبشة :

«ما أدري بأيهما أنا أفرح بفتح خيبر أم بقدوم جعفر » النبي ﷺ .

عاد من تبقى من مهاجري الحبشة مع جعفر بن أبي طالب إلى المدينة؛ بعدما كتب النبي ﷺ إلى النجاشي أن يزوجه أم حبيبة بنت أبي سفيان وكان زوجها عبيد الله بن جحش قد مات في الحبشة. وكتب إليه أيضًا أن يبعث إليه من بقي من أصحابه، فزوجه النجاشي أم حبيبة وأصدقها عنه أربعمائة دينار وحمل بقية أصحابه في سفينتين فوصلوا المدينة بعد غزوة خيبر عام 7 هـ .

آخر من هاجر إلى المدينة :

كان آخر من هاجر من مكة المكرمة هو العباس بن عبد المطلب، فقد هاجر بأهله في رمضان في السنة الثامنة من الهجرة، وفي الطريق لقي النبي ﷺ مع جيشه يريد فتح مكة بعد نقض قريش لصلح الحديبية، فواصل أهله الهجرة ورجع هو مع النبي ﷺ .

الهجرة وبداية التأريخ الهجري :

في سنة 17 هـ اعتمد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، التأريخ بداية من غرة شهر محرم من العام الأول للهجرة النبوية، ومما ذُكر في سبب اعتماد عمر للتاريخ أن أبا موسى كتب إلى عمر أنه يأتينا منك كتب ليس لها تاريخ، فجمع عمر الناس، فقال بعضهم: «أرخ بالمبعث»، وبعضهم: «أرخ بالهجرة»، فقال عمر: «الهجرة فرقت بين الحق والباطل»، فأرخوا بها، فلما اتفقوا قال بعضهم: «ابدءوا برمضان»، فقال عمر: «بل بالمحرم فإنه منصرف الناس من حجهم»، فاتفقوا عليه. وفي رواية أخرى أن أحدهم رفع صكًا لعمر محله شهر شعبان، فقال: «أي شعبان، الماضي أو الذي نحن فيه، أو الآتي؟ ضعوا للناس شيئًا يعرفون فيه حلول ديونهم»، فيُقال إنه أراد بعضهم أن يؤرخوا كما تؤرخ الفرس بملوكهم، كلما هلك ملك أرخوا من تاريخ ولاية الذي بعده، فكرهوا ذلك، ومنهم من قال: «أرخوا بتاريخ الروم»، فكرهوا ذلك، وقال قائلون: «أرخوا من مولد رسول الله ﷺ»، وقال آخرون: «من مبعثه عليه السلام»، وأشار علي بن أبي طالب وآخرون أن يؤرخ من هجرته من مكة إلى المدينة لظهوره لكل أحد فإنه أظهر من المولد والمبعث. فاستحسن ذلك عمر والصحابة، فأمر عمر أن يؤرخ من هجرة الرسول ﷺ وأرخوا من أول تلك السنة من محرمها .


المصادر : كتب السيرة النبوية .


http://telegram.me/azzad1
330 views06:29
باز کردن / نظر دهید
2022-07-29 09:26:50 قصة الهجرة النبوية ( 5 )


الوصول إلى المدينة :

«لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله ﷺ المدينة أضاء منها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء». أنس بن مالك رضي الله عنه.

وصل النبي ﷺ قباء يوم الاثنين 8 ربيع الأول، فنزل على كلثوم بن الهدم، وجاءه المسلمون يسلمون عليه، ونزل أبو بكر على خبيب بن إساف. وأقام علي بن أبي طالب بمكة ثلاث ليال وأيامها حتى أدّى الودائع التي كانت عند النبي ﷺ للناس، حتى إذا فرغ منها لحق بالنبي ﷺ فنزل معه على كلثوم بن هدم. وبقي النبي ﷺ وأصحابه في قباء عند بني عمرو بن عوف 4 أيام، وقد أسس مسجد قباء لهم، ثم انتقل إلى المدينة المنورة فدخلها يوم الجمعة 12 ربيع الأول، سنة 1 هـ الموافق 27 سبتمبر سنة 622م، وعمره يومئذٍ 53 سنة. ومن ذلك اليوم سُميت بمدينة الرسول ﷺ، بعدما كانت تُسمى يثرب.

الاستقبال :

كان الأنصار يخرجون كل يوم إلى الحرة ينتظرون النبي ﷺ، فإذا اشتد حر الشمس رجعوا إلى منازلهم، فلما كان يوم 12 ربيع الأول خرجوا على عادتهم فلما حمي الشمس رجعوا، فصعد رجل من اليهود على أطم من آطام المدينة، فرأى النبي ﷺ وأصحابه فقال: «يا بني قيلة! هذا صاحبكم قد جاء هذا جدكم الذي تنتظرونه»، فثار الأنصار إلى السلاح ليستقبلوا النبي ﷺ .

فعن عروة بن الزبير قال: «أن رسول الله ﷺ لقي الزبير في ركب من المسلمين كانوا تجارًا قافلين من الشام (إلى مكة)، فكسى الزبيرُ رسول الله ﷺ وأبا بكر ثياب بياض، وسمع المسلمون بالمدينة بمخرج رسول الله ﷺمن مكة، فكانوا يغدون كل غداة إلى الحرة فينتظرونه حتى يردهم حرُّ الظهيرة، فانقلبوا يوماً بعدما أطالوا انتظارهم، فلما أووا إلى بيوتهم أوفى رجل من اليهود على أطم من آطامهم لأمر ينظر إليه، فبصر برسول الله ﷺ وأصحابه مبيضين يزول بهم السراب، فلم يملك اليهودي أن قال بأعلى صوته: «يا معشر العرب، هذا جدكم الذي تنتظرون»، فثار المسلمون إلى السلاح، فتلقوا رسول الله ﷺ بظهر الحرة، فعدل بهم ذات اليمين حتى نزل بهم في بني عمرو بن عوف، وذلك يوم الاثنين من شهر ربيع الأول، فقام أبو بكر للناس وجلس رسول الله ﷺ صامتاً، فطفق من جاء من الأنصار ممن لم ير رسول الله ﷺ يحيي أبا بكر، حتى أصابت الشمسُ رسول الله ﷺ، فأقبل أبو بكر حتى ظلل عليه بردائه، فعرف الناسُ رسولَ الله ﷺ عند ذلك، فلبث رسول الله ﷺ في بني عمرو بن عوف بضع عشرة ليلة، وأسس المسجد الذي أسس على التقوى، وصلى فيه رسول الله ﷺ، ثم ركب راحلته وسار يمشي معه الناسُ حتى بركت عند مسجد رسول الله ﷺ بالمدينة، وهو يصلي فيه يومئذ رجال من المسلمين، وكان مربداً للتمر لسهيل وسهل غلامين يتيمين في حجر أسعد بن زرارة، فقال رسول الله ﷺ حين بركت به راحلته: «هذا إن شاء الله المنزل»، ثم عاد رسول الله ﷺ الغلامين فساومهما بالمربد ليتخذه مسجداً، فقالا: «بل نهبه لك يا رسول الله»، فأبى رسول الله ﷺ أن يقبله منهما هبة حتى ابتاعه منهما، ثم بناه مسجداً، فطفق رسول الله ﷺ ينقل معهم اللبن في بنيانه، وهو يقول حين ينقل اللبن :

هذا الحمال لا حمال خيبر
هـــذا أبـــر ربنـــا وأطهــر

ويقول :

اللهم إن الأجرَ أجرُ الآخِرهْ
فارحَمِ الأنصارَ والمهاجرهْ


http://telegram.me/azzad1
212 views06:26
باز کردن / نظر دهید
2022-07-29 09:26:05 قصة الهجرة النبوية ( 4 )


مطاردة قريش للنبي ﷺ :

روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، قال: «نظرتُ إلى أقدامِ المشركين على رؤوسِنا ونحن في الغارِ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! لو أنَّ أحدَهم نظر إلى قدمَيه أبصَرَنا تحت قدمَيه، فقال: «يا أبا بكرٍ ! ما ظنُّك باثنَين اللهُ ثالثُهما».

قال الله تعالى: { إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [ التوبة: 40 ] .

ومكث النبي ﷺ وأبو بكر في الغار ثلاث ليال يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر، حتى خرجا من الغار في يوم الاثنين 1 ربيع الأول 1 هـ، وقيل 4 ربيع الأول.

موقف سراقة بن مالك :

خرج النبي ﷺ محمد وصاحبه من الغار متجهان إلى يثرب، وكانت قريش قد جعلت جائزة 100 ناقة لمن يردّ النبي ﷺ عليهم. وبينما هما في الطريق، إذ عرض لهما سراقة بن مالك وهو على فرس له، فدعا عليه النبي ﷺ فساخت قوائم فرسه، فقال: «يا محمد أدع الله أن يطلق فرسي وأرجع عنك وأرد من ورائي»، ففعل فأطلق ورجع فوجد الناس يلتمسون النبي ﷺ فقال: «ارجعوا فقد استبرأت لكم ما ههنا» فرجعوا عنه. ويروي سراقة قصة لحاقه بالنبي ﷺ فيقول: جاءنا رُسُل كفار قريش يجعلون في رسول الله ﷺ، وأبي بكر، دية كل منها لمن قتله أو أسره، فبينما أنا جالس في مجلس من مجالس قومي بني مدلج، إذ أقبل رجل منهم حتى قام علينا ونحن جلوس، فقال: يا سراقة إني رأيت آنفا أَسْوِدة. بالساحل أُراها محمدًا وأصحابه، قال سراقة: فعرفت أنهم هم: فقلت له: إنهم ليسوا بهم، ولكنك رأيت فلانًا وفلانًا انطلقوا بأعيننا، ثم لبثت في المجلس ساعة، ثم قمت فدخلت فأمرت جاريتي أن تخرج بفرسي، وهى من وراء أكمة فتحبسها علي، وأخذت رمحي فخرجت به من ظهر البيت فخططت بزجه الأرض وخفضت عالية حتى أتيت فرسي فركبتها فرفعتها تقرب بي حتى دنوت منهم فعثرت بي فرسي فخررت عنها، فقمت فأهويت يدي إلى كنانتي فاستخرجت منها الأزلام فاستقسمت بها، أضرهم أم لا، فخرج الذي أكره، فركبت فرسي، وعصيت الأزلام؛ تُقَرّب بي، حتى إذا سمعت قراءة رسول الله ﷺ وهو لا يلتفت، وأبو بكر يكثر الالتفات، ساخت يدا فرسي في الأرض، حتى بلغتا الركبتين، فخررت عنها، ثم زجرتها فنهضتْ فلم تكد تخرج يديها، فلما استوت قائمة إذا لأثر يديها عثان ساطع في السماء مثل الدخان، فاستقسمت بالأزلام فخرج الذي أكره، فناديتهم بالأمان فوقفوا فركبت فرسي حتى جئتهم ووقع في نفسي حين لقيت ما لقيت من الحبس عنهم، أن سيظهر أمر رسول الله ﷺ فقلت له: إن قومك قد جعلوا فيك الدية، وأخبرتهم أخبار ما يريد الناس بهم، وعرضت عليهم الزاد والمتاع فلم يرزآني. ولم يسألاني، إلا أن قال: أخف عنا، فسألته أن يكتب لي في كتاب آمن، فأمر عامر بن فهيرة فكتب في رقعة من أديم ثم مضى رسول الله ﷺ .

ولما رجع سراقة صار يردّ عنهم الطلب، لا يلقى أحدًا إلا ردّه، يقول لهم: «سيرت - أي اختبرت - الطريق فلم أرد أحدًا».

موقف أم معبد :

مر النبي ﷺ وأبو بكر وعامر بن فهيرة، ودليلهما عبد الله بن أريقط في الطريق بخيمة أم معبد واسمها «عاتكةُ»، فسألاها شراء شيئًا يأكلانه، فقالت: «واللهِ ما عندنا طعامٌ ولا لنا منحةٌ ولا لنا شاةٌ إلا حائلٌ»، قال ابن إسحاق: «فدعا رسولُ اللهِ ﷺ ببعضِ غنمِها فمسح ضرْعَها بيدِه ودعا اللهَ وحلبَ في العسِّ حتى أرغى وقال اشربي يا أم معبدٍ فقالت اشرب فأنتَ أحقُّ بهِ فردَّه عليها فشربت ثم دعا بحائلٍ أخرى ففعل مثلَ ذلك بها فشربَه ثم دعا بحائلٍ أخرى ففعل بها مثلَ ذلك فسقى دليلَه ثم دعا بحائلٍ أخرى ففعل بها مثلَ ذلك فسقى عامرًا ثم تروَّحَ». ثم جاءت سرية قريش إلى أم معبد فسألوها عن رسول الله ﷺ، فأنكرت رؤيته؛ فقالت: «إنكم تسألوني عن أمر ما سمعت به قبل عامي هذا»، ثم قالت: «لئن لم تنصرفوا عني لأصرخنّ في قومي عليكم» وكانت في عز من قومها، فانصرفوا. ولما جاء زوجُها حكت له القصة فقال لها: «صِفيه لي يا أمَّ مَعبدٍ»، فقالت: «رأيتُ رجلاً ظاهرَ الوَضاءةِ، حُلوَ المَنطقِ فصلٌ لا نزْرٌ ولا هذْرٌ، كأنَّ منطقَه خَرَزاتُ نظمٍ يتحدَّرْنَ» .


http://telegram.me/azzad1
168 views06:26
باز کردن / نظر دهید
2022-07-29 09:25:22 قصة الهجرة النبوية ( 3 )


أحداث الهجرة النبوية :

ظل النبي ﷺ بمكة ينتظر أن يُؤذَن له في الهجرة ولم يتخلف معه بمكة، إلا علي بن أبي طالب وأبو بكر، وكان أبو بكر الصديق يستأذنه بالخروج إلى المدينة المنورة، ولكن كان يقول له: «لا تعجل لعل الله يجعل لك صاحبًا»، فأراد أبو بكر أن يكون النبي ﷺ صاحبه.

ليلة هجرة النبي ﷺ :

لما رأت قريش خروج المسلمين، خافوا خروج النبي محمد، فاجتمعوا في دار الندوة، واتفقوا أن يأخذوا من كل قبيلة من قريش شابًا فيقتلون النبي ﷺ فيتفرّق دمه بينَ القبائل. فأخبر جبريل النبي ﷺ بالخبر وأمره أن لا ينام في مضجعه تلك الليلة، فأمر النبي ﷺ عليًا أن يبيت في فراشه بدلا منه ويتغطى ببرده الأخضر ليظن الناس أن النبي ﷺ نائم في فراشه. واجتمع أولئك النفر عِند بابه، لكنه خرج من بين أيديهم لم يره منهم أحد، وهو يحثو على رؤوسهم التراب تاليًا: { وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ } [ يس : 9 ]، فلما أصبحوا ساروا إلى علي يحسبونه النبي ﷺ، فلما رأوا عليًا، فقالوا: «أين صاحبك؟»، قال: «لا أدري»، فنزلت الآية : { وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } [ الأنفال : 30 ] .

وكان النبي ﷺ قد أمر عليًا أن يؤدي الأمانات إلى أهلها ففعل، حيث كان أهل قريش يضعون أماناتهم عند النبي ﷺ . وكانوا في مكة يعلمون أن عليًا يتبع النبي ﷺ أينما ذهب، لذا فإن بقاءه في مكة بمثابة تمويه لجعل الناس يشكون في هجرة النبي ﷺ لاعتقادهم بأنه لو هاجر لأخذ عليًا معه، وبقي علي في مكة ثلاثة أيام حتى وصلته رسالة النبي ﷺ عبر رسوله أبي واقد الليثي يأمره فيها بالهجرة للمدينة.

غار ثور :

جاء النبي ﷺ إلى أبي بكر، وكان أبو بكر قد جهز راحلتين للسفر، فأعطاها النبي ﷺ لعبد الله بن أرَيْقِط، على أن يوافيهما في غار ثور بعد ثلاث ليالٍ، ويكون دليلًا لهما، فخرجا ليلة 27 صفر سنة 14 من البعثة النبوية، الموافق12 سبتمبر سنة 622م، وحمل أبو بكر ماله كلّه ومعه خمسة آلاف درهم أو ستة آلاف، فخرجا من خوخة لأبي بكر في ظهر بيته، ثم عمدا إلى غار ثور، وهو كهف في جبل بأسفل مكة فدخلاه. وأمر أبو بكر ابنه عبد الله أن يتسمع لهما ما يقول الناس فيهما نهاره، ثم يأتيهما إذا أمسى بما يكون في ذلك اليوم من الخبر، وأمر مولاه عامر بن فهيرة أن يرعى غنمه نهاره، ثم يأتيهما إذا أمسى في الغار، فكان عبد الله بن أبي بكر يكون في قريش نهاره معهم، يسمع ما يأتمرون به وما يقولون في شأن النبي ﷺ وأبي بكر، ثم يأتيهما إذا أمسى فيخبرهما الخبر. وكان عامر بن فهيرة يرعى في رعيان أهل مكة، فإذا أمسى أراح عليهما غنم أبي بكر فاحتلبا وذبحا، فإذا غدا عبد الله بن أبي بكر من عندهما إلى مكة اتبع عامر بن فهيرة أثره بالغنم يعفي عليه.

وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهما من الطعام إذا أمست بما يصلحهما، قالت أسماء: «ولما خرج رسول الله ﷺ وأبو بكر أتانا نفر من قريش فيهم أبو جهل بن هشام، فوقفوا على باب أبي بكر، فخرجتُ إليهم فقالوا: «أين أبوك يا ابنة أبي بكر؟»، قلت: «لا أدري والله أين أبي»، فرفع أبو جهل يده وكان فاحشًا خبيثًا، فلطم خدي لطمة طرح منها قرطي ثم انصرفوا». وقالت أسماء بنت أبي بكر: «لما خرج رسول الله ﷺ وخرج أبو بكر معه، احتمل أبو بكر ماله كله معه: خمسة آلاف درهم أو ستة آلاف درهم، فانطلق بها معه، فدخل علينا جدي أبو قحافة وقد ذهب بصره، فقال: «والله إني لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه»، قلت: «كلا يا أبت، إنه قد ترك لنا خيرًا كثيرًا»، قالت: وأخذتُ أحجارًا فوضعتها في كوة في البيت الذي كان أبي يضع ماله فيها، ثم وضعت عليها ثوبًا، ثم أخذت بيده فقلت: «يا أبت ضع يدك على هذا المال»، قالت: فوضع يده عليه فقال: «لا بأس، إذا كان قد ترك لكم هذا فقد أحسن، وفي هذا بلاغ لكم»، قالت: ولا والله ما ترك لنا شيئًا ولكن أردت أن أسكن الشيخ بذلك».

ولما وصلا إلى الغار قال أبو بكر للنبي ﷺ: «والذي بعثك بالحق لا تدخل حتى أدخله قبلك، فإن كان فيه شيء نزل بي قبلك»، فدخل وجعل يلتمس بيده كلما رأى جحرًا قال بثوبه فشقه، ثم ألقمه الجحر حتى فعل ذلك بجميع ثوبه، فبقي جحر، وكان فيه حية فوضع عقبه عليه، فلسعته وصارت دموعه تنحدر .


http://telegram.me/azzad1
151 views06:25
باز کردن / نظر دهید
2022-07-29 09:24:53 قصة الهجرة النبوية ( 2 )


الإذن بالهجرة :

لما اشتد البلاء على المسلمين في مكة بعد بيعة العقبة الثانية، أذنَ النبي ﷺ لأصحابه بالهجرة إلى المدينة المنورة، وأمرهم باللَحاقِ بِإخوانهم من الأنصار، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسولُ اللهِ ﷺ وهو يومئذٍ بمكةَ: «قد أُرِيتُ دار هجرتكم، رأيتُ سَبْخَةً ذاتِ نخلٍ بين لابتين»، وهما الحَرَّتَانِ، فهاجرَ من هاجر قِبَلَ المدينةِ حين ذكر ذلك رسولُ اللهِ ﷺ، ورجع إلى المدينةِ بعضُ من كان هاجرَ إلى أرضِ الحبشةِ، وتجهَّزَ أبو بكرٍ مهاجرًا ، فقال لهُ رسولُ اللهِ ﷺ: «على رِسْلِكَ ، فإني أرجو أن يُؤْذَنَ لي» قال أبو بكرٍ: «هل ترجو ذلك بأبي أنت ؟» قال: «نعم» فحبسَ أبو بكرٍ نفسَهُ على رسولِ اللهِ ﷺ ليَصْحَبَهُ ، وعلفَ راحلتينِ كانتا عندَهُ ورقَ السَّمُرِ أربعةَ أشهرٍ .

وذكر ابن إسحاق: «أن رسول الله ﷺ قال «إن الله قد جعل لكم إخوانًا ودارًا تأمنون بها» فخرجوا إليها أرسالًا .

هجرة الصحابة إلى المدينة :

بعد الإذن بالهجرة بدأ الصحابة يخرجون إلى يثرب ويُخفون ذلك، فكان أول من قدِم إليها أبو سلمة بن عبد الأسد، ثم قدِم المسلمون أرسالًا فنزلوا على الأنصار في دورهم فآووهم ونصروهم، ولم يبقَ بمكة منهم إلا النبي ﷺ وأبو بكر وعلي بن أبي طالب، أو محبوس، أو ضعيف عن الخروج. وأخذ المسلمون يغادرون مكة متسللين منها خفية، فرادى وجماعات، خشية أن تعلم قريش بأمرهم فتمنعهم من ذلك، تاركين وراءهم كل ما يملكون من بيوت وأموال وتجارة، فرارًا بدينهم وعقيدتهم.

هجرة آل أبي سلمة :

كان أول من هاجر إلى المدينة أبو سلمة بن عبد الأسد، وكانت هجرته إليها قبل بيعة العقبة الثانية بسنة لأن قريشًا آذته بعد مرجعه من الحبشة فعزم على الرجوع إليها، ثم بلغه إسلام بعض أهل يثرب فعزم على الهجرة إليها، فلما أجمع أبو سلمة الخروج إلى المدينة، قام رجال من بني المغيرة (قوم أم سلمة) بمنع زوجته أم سلمة من الهجرة معه، ومنع بنو عبد الأسد (قوم أبي سلمة) ابنه من الهجرة معه، تقول أم سلمة: «فكنت أخرج كل غداة فأجلس في الأبطح فما أزال أبكي حتى أمسي حتى مرَّ بي رجل من بني عمي أحد بني المغيرة فرأى ما بي فرحمني، فقال لبني المغيرة: ألا تخرجون من هذه المسكينة؟ فرقتم بينها وبين زوجها وبين ولدها، فقالوا لي: الحقي بزوجك إن شئت.»، فأخدت ولدها وارتحلت إلى يثرب، حتى لقيت عثمان بن طلحة بالتنعيم فأوصلها إلى يثرب.
ثم توالت هجرة الصحابة بعد أبي سلمة، فهاجر عامر بن ربيعة وامرأته ليلى بنت أبي حثمة، ثم عبد الله بن جحش، وأخوه أبو أحمد بن جحش، ونزلوا بقباء على مبشر بن عبد المنذر.

هجرة عمر بن الخطاب :

رُوي أن عمر بن الخطاب لما هاجر، لم يهاجر متخفيًا، بل تقلد سيفه ووضع قوسه على كتفه وحمل أسهمًا، وذهب إلى الكعبة حيث طاف سبع مرات، ثم توجه إلى مقام إبراهيم فصلى، ثم قال لحلقات قريش المجتمعة: «شاهت الوجوه، لا يُرغم الله إلا هذه المعاطس، من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده أو يُرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي». فلم يتبعه أحد منهم، ثم مضى إلى يثرب ومعه ما يقارب العشرين شخصًا من أهله وقومه، منهم أخوه زيد بن الخطاب، وعمرو بن سراقة وأخوه عبد الله، وخنيس بن حذافة، وابن عمه سعيد بن زيد، ونزلوا عند وصولهم في قباء عند رفاعة بن عبد المنذر، وكان قد سبقه مصعب بن عمير وابن أم مكتوم وبلال بن رباح وسعد بن أبي وقاص وعمار بن ياسر.

هجرة صهيب بن سنان الرومي :

ذكر ابن هشام: أن صُهيبًا حين أراد الهجرة قالت له قريش: «أتيتنا صعلوكًا حقيرًا فكثر مالك عندنا وبلغت الذي بلغت، ثم تريد أن تخرج بمالك ونفسك، والله لا يكون ذلك»، فقال لهم صهيب: «أرأيتم إن جعلت لكم مالي أتخلون سبيلي؟» قالوا: «نعم» قال: «فإني قد جعلت لكم مالي». فبلغ ذلك رسول الله ﷺ فقال: «ربح صهيب، ربح صهيب» .


http://telegram.me/azzad1
141 views06:24
باز کردن / نظر دهید
2022-07-29 09:24:22 قصة الهجرة النبوية ( 1 )


الخروج إلى الطائف :

بعدما اشتد الأذى من قريش على النبي ﷺ وأصحابه بعد موت أبي طالب، قرر النبي ﷺ الخروج إلى الطائف حيث تسكن قبيلة ثقيف يلتمس النصرة والمنعة بهم من قومه ورجا أن يسلموا، فخرج مشيًا على الأقدام، ومعه زيد بن حارثة، وذلك في ثلاث ليال بَقَيْن من شوال سنة عشر من البعثة (3 ق هـ)، الموافق أواخر مايو سنة 619م، فأقام بالطائف عشرة أيام لا يدع أحدًا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه، فلم يجيبوه، وردّوا عليه ردًا شديدًا، وأغروا به سفهاءهم فجعلوا يرمونه بالحجارة حتى أن رجليه كانتا تدميان وزيد بن حارثة يقيه بنفسه حتى جُرح في رأسه، وانصرف النبي ﷺ وعاد إلى مكة .

عرض النبي ﷺ نفسه على القبائل :

أخذ النبي ﷺ يتبع الحجاج في منى، ويسأل عن القبائل قبيلة قبيلة، ويسأل عن منازلهم ويأتي إليهم في أسواق المواسم، وهي: عكاظ، ومجنة، وذو المجاز، فلم يجبه أحد. فعن جابر بن عبد الله قال: « كان النبي ﷺ يعرض نفسه على الناس في الموقف ويقول: ألا رجل يعرض عليّ قومه، فإن قريشًا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي»، وذكر الواقدي أنه أتى بني عبس وبني سليم وغسان وبني محارب وبني نضر ومرة وعذرة والحضارمة، فيردون عليه أقبح الرد، ويقولون: «أسرتك وعشيرتك أعلم بك حيث لم يتبعوك».

بيعة العقبة الأولى :

وبينما كان النبي ﷺ يعرض نفسه على القبائل عند «العقبة» في منى، لقي ستة أشخاص من الخزرج من يثرب، هم: أسعد بن زرارة، وعوف بن الحارث، ورافع بن مالك، وقُطبَة بن عامر بن حديدة، وعُقبة بن عامر بن نابي، وجابر بن عبد الله»، فدعاهم إلى الإسلام، فقال بعضهم لبعض «يا قوم، تعلموا والله إنه للنبي توعدكم به يهود، فلا تسبقنّكم إليه». وقد كان اليهود يتوعدون الخزرج بقتلهم بنبي آخر الزمان. فأسلم أولئك النفر، ثم انصرفوا راجعين إلى بلادهم. فلما قدموا المدينة ذكروا لقومهم خبر النبي ﷺ ، ودعوهم إلى الإسلام، حتى فشا فيهم فلم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكرٌ من النبي ﷺ . حتى إذا كان العام المقبل، وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلًا، فلقوه بالعقبة في منى، فبايعوه، فكانت بيعة العقبة الأولى.

إسلام الأنصار :

بعث النبي مصعب بن عمير مع من بايعوه من يثرب، يُقرئهم القرآن ويعلمهم الإسلام. فأقام في بيت أسعد بن زرارة يدعو الناس إلى الإسلام، ويصلي بهم. فأسلم على يديه سعد بن عبادة وأسيد بن حضير وهما يومئذٍ سيدا قومهما من بني عبد الأشهل، فأسلم جميع قومهما بإسلامهما، ثم أسلم سعد بن معاذ، وانتشر الإسلام في يثرب، حتى لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رجال ونساء مسلمون، إلا ما كان من دار بني أمية بن زيد، وخطمة، ووائل، وواقف.

بيعة العقبة الثانية :

رجع مصعب بن عمير إلى مكة، وخرج ثلاثة وسبعون رجلًا وامرأتان من الأنصار في موسم الحج، وقالوا له «يا رسول الله نبايعك؟» فقال لهم: «تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل، والنفقة في العسر واليسر، على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن تقولوا في الله لا تخافوا في الله لومة لائم، وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم، ولكم الجنة»، فبايعوه رجلًا رجلًا بدءًا من أسعد بن زرارة وهو أصغرهم سنًا.  فكانت بيعة العقبة الثانية وقد كانت في شهر ذي الحجة قبل الهجرة إلى المدينة بثلاثة أشهر، الموافق (يونيو سنة 622م)، ثم قال لهم: «أخرجوا إليَّ منكم اثني عشر نقيبًا يكونون على قومهم بما فيهم»، فأخرجوا منهم اثني عشر نقيبًا، تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس، وقال للنقباء: «أنتم على قومكم بما فيهم كفلاء ككفالة الحواريين لعيسى بن مريم، وأنا كفيل على قومي» .


http://telegram.me/azzad1
162 views06:24
باز کردن / نظر دهید
2022-07-23 23:12:13 هااااااام جداً !!!

الإخوة الأعضاء حياكم الله جميعاً

من كان منكم مشترك على تطبيق منصة تويتر مطلوب دخوله إلى قناة جيش الإسلام الإلكتروني في أسرع وقت لمساعدة إخوانه في إيقاف حسابات الشيعة الروافض فهناك حسابات خطيرة نريد عمل بلاغات جماعية عليها الآن حتى يتم إيقافها ونبشركم أن الأمر سهل جداً ولا يستغرق منكم وقت أكثر من خمس دقائق وقد تم إيقاف عشرات الحسابات للشيعة الروافض في أيام قليلة فالهمة الهمة يا رجال الإسلام انصروا إخوانكم ولا تخذلوهم ولا يكن أهل الباطل أحرص منكم على نصرة دينهم فالرافضة يتناصرون فيما بينهم ويدعم بعضهم بعضا من كل مكان .

رابط قناة الجيش الإلكتروني :

https://t.me/MNU220

اشتركوا فيها وانشروها وادعموها .
47 views20:12
باز کردن / نظر دهید