حالات التذبذب إنّ حالات التذبذب في الإقبال على الحق المتعال ، بحسب الزمان والمكان والبيئة ، أمرٌ معهودٌ ومتعارفٌ في حياة العباد .. والمهم في الأمر أن لا يتنـزل العبد إلى ما دون المستوى المتعارف ، حيث حالة الإعراض عن الذكر بل النفور منه .. والقرآن الكريم يشير إلى حالة المعية بقوله : { وهو معكم أينما كنتم } والتي لو تحققت في نفس العبد ، لم يعش حالة التذبذب الشديد في الخلوة والجلوة .. فعين الرقيب الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ، لا تدع مجالاً لإهمال تلك الرقابة .. ومن هنا نرى العبد المُراقب لا يتغير سلوكه في مواطن الطاعة أو مواسمها بشكلٍ مُلفتٍ ، وذلك لوحدة المُلتَفت إليه ، وإن اختلف الزمان المكان . ─┅ـ❈✺❈ـ┅─ خدمة روائع الشيخ حبيب الكاظمي السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ http://t.me/BAQIAT 218 views10:40