Get Mystery Box with random crypto!

كثرة حفاظ كتاب الله يخرج علينا بين الفينة والأخرى من ينتقد حلق | قناة الدكتور بسام صهيوني

كثرة حفاظ كتاب الله
يخرج علينا بين الفينة والأخرى من ينتقد حلقات التحفيظ وكثرة تخريج حفظة كتاب الله الكريم ،ويسوق الحجج الواهية بأن المقصود هو العمل بالقرآن وتدبره وليس توليد حفظة للحروف والكلمات زعم وخاب وخسر وضل سعيه في ادعائه؛ وللبيان:
-لم يقل أحد ولم يدع أن المقصد من تخريج هؤلاء والغاية الأولى والأخيرة هي  مجرد حفظ الحروف ،فهذا لايقوله عاقل .
- إن تحفيظ القرآن الكريم للناشئة هو عمل الأمة من عهد النبوة إلى يومنا هذا ،ولا تكاد تجد إماما مقتدى به إلا وقد حفظ القرآن في صغره.
- دور المحفظ هو أحد الأدوار وليس هو الدور الوحيد ،فهناك من يفسر وهناك من يفقه وهناك من يربي وهناك من يدرس ،وغير ذلك في سلسلة طويلة تهدف إلى تنشأة الشخصية الإسلامية المتأصلة بتعاليم الدين.
- من حفظ القرآن الكريم نال الخير العظيم ،بكثرة التلاوة وكثرة تحصيل الحسنات وهذا مقصد شرعي عظيم ؛ " من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة ،والحسنة بعشر،أمثالها.." .
- من حفظ القرآن لابد أن يؤثر فيه تأثيرا عظيما {ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى} {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله}
فحفظ القرآن هو من أهم الطرق المساعدة على التدبر ثم العمل .
- وأخيرا أخرج البخاري في صحيحه عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
https://t.me/Bassamsa