الصلاة على النبي محمد ﷺ إذا ذَكره خطيب الجمعة في خطبته. المشروع بنص السُّنة النبوية، واتفاق العلماء، لِمن يَستمع خطبة الجمعة، هو: «أنْ يُنصِت المُستمِع للخطبة، ولا يَجهر بشيء». واختلف العلماء - رحمهم الله - في الخطيب إذا ذَكر النبي ﷺ في خطبة الجمعة، هل يُصلِّي عليه مُستمِع الخطبة أم يَسكت؟ ١ - فقالت طائفة مِن العلماء: «يَسكت، ولا يَنطق بالصلاة على النبي ﷺ». وقالت طائفة ثانية: «يُصلِّي على النبي ﷺ، ولكن في نفسه سرًّا». وأمَّا رفع الصوت بالصلاة على النبي ﷺ إذا ذَكره الخطيب: «فمَنهِي عنه باتفاق العلماء». وأكثر العلماء على: «أنَّه مْحرَّم». والتحريم، هو: «مذهب أبي حنيفة، ومالك، والشافعي في أحد قوليه، وأحمد في أشهر الروايتين عنه». وأخذه ملخصًا: عبد القادر الجنيد. مِن كتاب: "جامع المسائل" (١/ ١٩٨)، للإمام ابن تيمية - رحمه الله -. 129 views13:28