الشيخ مصباح اليزدي رضوان الله عليه:«فمنكم كافر ومنكم مؤمن».
والرؤية القرآنية وتعاليمه يفيدان أنّ أكبر فرق بين الناس وما يوجب اختلاف مصائرهم بشكل كامل، مبيَّنٌ بهذه الكلمة:
الإيمان أو الكفر.وهذه المسألة ليست بسيطة!
إذ لا يمكن القول، سواء أكان الله تعالى موجودًا أم لا فلا شغل لنا به، ولا شغل له بنا أيضًا!
فقد جاء الأنبياء عليهم السّلام وهم مئة وأربعة وعشرون ألفًا حسب بعض الروايات وبذلوا كلّ هذه الجهود، وقدّموا كلّ هذه التضحيات، وبذلوا أرواحهم، وقُتلوا وسُجنوا وعُذّبوا ليثبتوا لنا هذه الكلمة.
والله تعالى يعلم ما أشدّ ما عذبوهم به!
فما ورد في قصص الأنبياء عليهم السّلام وتاريخهم، يحيّر الإنسان واقعًا؛ فقد كانوا يضعون الواحد منهم حيًا في الماء أو الزيت المغلي ويُغلى حتى يموت!، أو يشطرون رأسه نصفين بالمنشار!
وقد تحمّلوا هذه الأمور كلها، لنعرف أنا وأنتم أنّ الإيمان حقّ والكفر باطل، وأنّ السعادة في الإيمان والشقاء في الكفر.
اضغط لمشاهدة الفيديو على اليوتيوب
@behjat_adaa
