ولطالما توجه الناس إلى آية الله العظمى الشيخ بهجت رضوان الله علیه يسألونه:
«ماذا نصنع كي نبلغ العرفان وننال القُرب من الله؟».
وكان جوابه:
«
إذا عمِلتم بما تعلَمون، ولم تدوسوا معلوماتكم تحت أرجلكم، فهذا منتهى العرفان!».كما أنه قدس سره عندما سأله أحدهم: «هل لابد من المربي من أجل السير إلى الله؟ وإذا لم يتوفر المربي فما العمل؟».
فإنه كتَب له:
«
باسمه تعالى. مربّيك هو عِلمُك. اعمَل بما تَعلَم، يكفيكَ ما لا تَعلَم».
أو قوله رضوان الله علیه في موضع آخر:
«
لو عَلِمنا أن إصلاح شؤون الإنسان يكون بإصلاح عبادته، التي على رأسها الصلاة، وهو ما يتحقق بالخضوع والخشوع اللذَين يحصلان بالكفّ عن اللغو، لانتهى الأمر!».
منبع: كتاب
أدب الصلاة .
@behjat_adaa