يا بحرُ جئتك حائرَ الوجدانِ أشكُو جفاءَ الدَّهر للإنسانِ يا بحرُ خاصمني الزَّمانُ وإنّني ما عدتُ أعرفُ في الحَياة مكانِي وغدوتُ في بحرِ الحياة سفينة الموجُ يبعدها عن الشطآنِ فالنّاسُ تشربُ في الدروب دُموعَها والدربُ ملَّ مَرارة الأحزانِ ✘ 352 views17:49