(( فضل الحج المبرور وبيان شروطه )) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ )) متفق عليه : (1773-1349) الحَجُّ المَبْرُور : أي ،المقبول عندالله تعالى، المُسْتَوفِي لأَحكَامِه، الخَالِصُ الخَالِي مِنَ الرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ والإثمِ والمالِ الحرام، وهذا الحَجُّ جَزَاؤُهُ عند اللهِ تعالى هي الجَنَّة . قال العلامة ابن باز رحمه الله : الحَجُّ المَبْرُورُ مِن أسبابِ غُفْرَانِ الذُّنُوب، وَمِن أسبابِ دخولِ الجنةِ إذا تَقَبَّلَهُ اللهُ مِن صاحبه، وَأَدَّاهُ عن بِرٍّ وإخلاصٍ وَصِدق . فتاوى نور على الدرب : (132/17) (( شروط الحج المبرور )) قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله : أولاً : أَنْ يكونَ خالصًا لله عزوجل ، يعني تكون نِيَّتَهُ التَّقَرُّبُ إلى اللهِ عزوجل . ثانيًا : أَنْ يكونَ بمالٍ حلال، فَإِنْ كان بمالٍ حرام فَإِنَّهُ ليس بمبرور . ثالثًا : أَنْ يَقُومَ الإنسان فيه بفعلِ ما يجب ليكونَ عِبادة ، فَأَمَّا إذا لم يَقُمْ فيه بفعلِ ما يجب فليس بمبرور . رابعًا : أَنْ يَتَجَنَّبَ فِيهِ المَحظُور . خامسًا : المُتَابَعَةُ لِلرَّسُولِ ﷺ . شرح بلوغ المرام : (12/8) ----------------------------------- قناة صحيح البخاري ومسلم/التليجرام . https://t.me/bokharywamoslim تـنشـر أحـاديث الصـحيحين وغيـرهـما . 288 viewsedited 02:38