وفي الأخير انتهت ...... بقلب ٍ مكسور انتهت ..... كالأحلام بعد | عزيزي أنا | Dear Me
وفي الأخير انتهت ...... بقلب ٍ مكسور انتهت ..... كالأحلام بعد النوم انجلت لماذا ومتى وإلى أين ؟ كوابيسٌ ف الصباح أصبحت تراودها ف كل لحظة نازعةً حلاوه اللحظات هههه بل كل اللحظات ... ومن الصفر عادت ترمم نفسها ، وشتات قلبها كما بدأت.... أكتفت من الحياة فقد وقعت في أكبر صدمة يمكن أن تواجهها وانتهت لكنها لن تنتهي من داخلها فهي تأسرها في كل طعامٍ مكانٍ فصلٍ إنها تأسرها في كل شيئ مشترك .... تتألمن من أكثر ما تحب كرة و رفضت كل شيئ حولها ؛ فقدت الثقة بكل شئ ..... انتهت لكن آثار ماحدث لم ولن ينتهي و الذكريات لم تنتهي
لم تكن هذة النهاية ككل نهاية وبداية فقد اصقلتها الحياة و ثاني نهاية ...... أصبحت تخاف من بداية جديدة خائفة من تكرار ما حدث فقد كان قلبها دوما يحدثها أن كل تجربة تختلف تماماً عما سواها وأن لاتحكم على شئ بمقارنته بموقفٍ سابق كان دوما يحدثها أنه لازال يوجد خير كثير وتوجد أناس لاتخون لاتكسر او تجرح لا تملئ فراغها بآخرون فتجرح مشاعرهم وتملئ قلوبهم بالغصة وعيونهم بالدمع ..... كانت دائما تبدأ صفحة بيضاء وماسبقها تمحيه ليصبح أبيض لامقارنة أو ذكريات ؛ إحتراما لبدايتها الجديده أيا كانت بكل تفاصيلها
وفي هذة النهاية أعزمت أن لا تبدأ ككل بداية بل أن لا تبدأ من الأساس .....
ومن هنا وقفت تكمل ما تبقى من بدايتها بشعورٍِ بالحنين والشوق للبدايه والأيام الجميلة لم تبدأ وأكملت تقاوم وحدها تصارع الذكريات ، الأحلام والواقع لا أحد يشعر بها أو يعلم ما بها تقاوم وعينيها جفت دموعها وسال دمها تصرخ لا أحد يسمعها تبكي وهي تضحك جفت الدموع ! باحثةً عن سببٍ للحياة ولم تجد ...... أختلفت أحلامها مشاعرها وحياتها ليست ككل مرة ٍ متأملة بل أصبحت أكثر خوفاوحذراً. أصبحت عاشقةً للوحدة مليئة بالجروح التي تملؤها بإنشغالاتٍ و أعمالٍ مكدسة آملةً أن ترتاح من التفكير و الذكريات .....
